الشاعر الشيخ احمد الوائلي
ينظم في عاشق الظلام

عشقتُ الدجى لا كافراً بضيائي ولا لاعدَّ النجم من ندمائي
ولا اُنشدُ الإلهام فيه فلم تعد مجال الخيال الخِصب ذات عطاء
ولكن عشقت الليل يُؤنس وحشتي ويستر أحزاني عن الرقباء
وأرسل أحزاناً وِضاءاً طليقةً تحررن من قيد وضغط وعاءِ
تعودن يشربن الاباء بشاهق وما اعتدن غير النجم من قرناءِ
أقافلتي قد أوحشَ الدرب والتوى ولم يبقَ عندي فيهِ من رفقاءِ
وعهدي به درب الكرام إذا به ويا لشجوني مسلكُ السفهاءِ
من الحاسبين المجد أن يأكلوا على موائد سحت في حمى الاُمراءِ
وأن يتقنوا رقص القرود ويُحسنوا نشيد الثنا في جوقة الأجواء
إذا عادَ فنّ الزيف فنّاً وحنكةً فماذا يكون الصدق غير هراء
أعاذلتي هل في الحياة بقيةٌ تُمدُّ إليها العين دونَ قذاء
وهل من طموح الكبرياء بأنّها تزاحم تجار الخنوع بماء
حلالٌ له كلّ الحرام لغيره ومن لم يُطعه فهو من عملاءِ
يرى أنّه الفذّ العظيم وأنّه لرعي نعاج لا يليق وشاءِ
وكيف يسوس الناس أرعنُ تافهٌ وكيف يُداوى الجهل بالجهلاء
 
 

اقسام مميزة

القرآن الكريم
القرآن الكريم
المزيد...
المكتبة الاسلامية
المكتبة الاسلامية
المزيد...
المكتبة الصوتية
المكتبة الصوتية
المزيد...
استفتائات
استفتائات
المزيد...

اوقات الصلاة