إِنَّ طُلَيباً نصرَ ابنَ خَاله |
آسَاهُ فِي ذِي ذِمَّة وَمَاله |
شعرها :
كانت أروى بنت عبد المطلب شاعرة فصيحة اللسان ، كأخواتها الأخريات بنات عبد المطلب . وفي أيام مَرَضِ عبد المطلب قام بجمع بناته ، وأمرهنَّ بأن يقلن في حياته ما يردنَ أن يرثِينَه به بعد وفاته ، وذلك ليسمع ما تريد قوله كل واحدة منهنَّ . فقالت أروى وهي ترثي أباها :
بَكتْ عَيني وحقَّ لها البُكاءُ |
على سمع سَجِيَّته الحَياءُ |
على سهل الخليفة أَبطَحِيٌّ |
كريمُ الخيم نِيَّتُه العلاءُ |
على الفيَّاض شَيبة ذِي المَعَالِي |
أبوه الخَير ليس له كفاءُ |