أنت هنا: الرئيسية أمير المؤمنين مانظم فيه المفجع / محمد ينظم في مدح الامام علي (ع)
 
 


المفجع / محمد ينظم في مدح الامام علي (ع)

البريد الإلكتروني طباعة

الشاعر محمد المفجع
ينظم في مدح الامام علي (ع)

ايها اللا ئمي لحبي عليا قم ذميما الى الجحيم خزيا
ابخير الانام عرضت لا زلت مذودا عن الهدى مزويا
اشبـه الانبيـا كهـلا وزولا وفطيما وراضعا وغذيا
كان في علمه كادم اذ علم شرح الاسما والمكنيا
وكنوح نجا من الهلك من سير في الفلك اذ علا الجوديا
وعلي لما دعاه اخوه سبق الحاضرين والبدويا
وله من ابيه ذي الايدي اسما عيل شبه ما كان عني خفيا
انه عاون الخليل على الكعبة اذ شاد ركنها المبنيا
ولقد عاون الوصي حبيب اللّه اذ يغسلان منها الصفيا
رام حمل النبي كي يقلع الاصنام عن سطحها المثول الجثيا
حناه ثقل النبوة حتى كاد يناد تحته مثنيا
فارتقى منكب النبي علي صنوه ما اجل ذاك رقيا
فـاماط الاوثان عن ظاهر الكعبة ينفي الارجاس عنها نفيا
ولو ان الوصي حاول مس النجم بالكف لم يجده قصيا
افهل تعرفون غير علي وابنه استرحل النبي مطيا
لم يكن امره بدوحات خم مشكلا عن سبيله ملويا
ان عهد النبي في ثقليه حجة كنت عن سواها غنيا
نصب المرتضى لهم في مقام لم يكن خاملا هناك دنيا
علما قائما كما صدع البدر تماما دجنة او دجيا
قال هذا مولى لمن كنت مولاه جهارا يقولها جهوريا
قال يارب من يواليه وانصره وعاد الذي يعادي الوصيا
ان هذا الدعا لمن يتعدى راعيا في الانام ام مرعيا
لا يبالي امات موت يهود من قلاه او مات نصرانيا
من راى وجهه كمن عبد اللّه مديم القنوت رهبانيا
كان سؤل النبي لما تمنى حين اهدوه طائرا مشويا
اذ دعا اللّه ان يسوق احب لخلق طرا اليه سوقا وحيا
فاذا بالوصي قد قرع الباب يريد السلام ربانيا
فثناه عن الدخول مرارا انس حين لم يكن خزرجيا
وذخيرا لقومه وابى الرحمان الا امامنا الطالبيا
ورمى بالبياض من صد عنه وحبا الفضل سيدا اريحيا