شبكة النجف الأشرف

اليائسة لاعدة عليها فلا يكون طلاقها رجعيا ويتحقق اليأس – بعد انقطاع دم الحيض وعدم رجاء عوده لكبر سن المراة – ببلوغ خمسين سنة قمرية . وعليه لابد في الرجوع من عقد جديد .

۱ ـ یستحب لها اظهار زینتها للزوج اثناء العدة الرجعیة، ویجب علیها تمكینه من نفسها فیما یستحقه من الاستمتاعات الزوجیة الی غیر ذلك من الاحكام.
۲ ـ یعتبر أجنبیاً عنها بعد انقضاء العدّة.
۳ ـ اذا كان اللمس من غیر شهوة لم یكن رجوعاً، وفي تحقق الرجوع اذا كان بشهوة اشكال.

۱ ـ یستحب لها اظهار زینتها للزوج اثناء العدة الرجعیة، ویجب علیها تمكینه من نفسها فیما یستحقه من الاستمتاعات الزوجیة الی غیر ذلك من الاحكام.
۲ ـ یعتبر أجنبیاً عنها بعد انقضاء العدّة.
۳ ـ اذا كان اللمس من غیر شهوة لم یكن رجوعاً، وفي تحقق الرجوع اذا كان بشهوة اشكال.

تثبت النفقة لذات العدّة الرجعية مادامت في العدّة كما تثبت لغير المطلقة، من غير فرق بين كونها حائلاً أو حاملاً، ولو كانت ناشزة وطلقت في حال نشوزها لم تثبت لها النفقة إلاّ إذا تابت ورجعت الى الطاعة كالزوجة الناشزة غير المطلّقة، واما ذات العدّة البائنة فتسقط نفقتها سواء أكانت عن طلاق أو فسخ إلاّ إذا كانت عن طلاق وكانت حاملاً فانّها تستحق النفقة والسكنى حتى تضع حملها، ولا تلحق بها المنقطعة الحامل الموهوبة أو المنقضية مدتها، وكذا الحامل المتوفى عنها زوجها، فانّه لا نفقة لها مدة حملها لا من تركة زوجها ولا من نصيب ولدها على الاقوى.

لو تزوج بامرأة ذات بعل أو في العدة الرجعية لزمه ان يفارقها، والاحوط الاولى ان يكفر بخمسة اصوع من دقيق.

تثبت النفقة والسكنى لذات العدة الرجعية في العدة ويجب عليها ان تمكنه من نفسها في الاستمتاعات التي يستحقها الزوج ويستحب لها التزين له ويحرم عليها ان تخرج من دارها بدون اذنه الا في حاجة لازمة ، كما يحرم عليه اخراجها من دار سكناها عند الطلاق الا ان تأتي بفاحشة مبينة وابرزها الزناء.

إذا زنى بامرأة في العدة الرجعية حرمت عليه ابداً على الاحوط، واما الزناء بذات العدة غير الرجعية ـ كعدة البائنة وعدة الوفاة وعدة المتعة والوطء شبهة ـ فلا يوجب حرمة المزني بها، فللزاني تزويجها بعد انقضاء عدتها.

عدة المرأة التي طلقت طلاقاً رجعياً ، وهي ثلاثة أطهار إذا كانت تحيض ، وثلاثة أشهر إذا كانت لا تحيض وهي في سن من تحيض ، وانتهاء مدة الحمل إذا كانت حاملاً. ولا عدة على الصغيرة واليائسة وغير المدخول بها.

محرّم عليه مؤبداً علی الاحوط اذا كان الزواج في العدة الرجعية من الغير كما يحرم الاجهاض وتترتب عليه الدية باختلاف مراحل النمو.
نعم اذا كان بقاء الحمل في رحم الام حرجياً عليها او كان يسبب لها ضرر فيجوز لها اسقاطه مالم تلجه الروح وعلی اي حال فالمباشر للاسقاط يضمن الدية.

یجوز لها ذلك في العدة الرجعية دون البائنة.

مجرد العقد لايعد رجوعاً إلا اذا كان معبراً عن رجوعه.

يحرم على الاحوط الزواج منها اذا كان الزنا في العدّة الرجعية من الغير .

يمكن استفادة اعتبار إذن الزوج في حجّ المرأة تطوعاً من قوله (ع) في صحيحة معاوية بن عمار (المطلقة تحجّ في عدتها إن طابت نفس زوجها) فانه محمول على المطلقة الرجعية وكون حجّها ندبياً، وحيث انها زوجة حقيقة أو بحكمها فلا يبعد ان يكون المتفاهم منه كون ذلك من احكام الزوجة الدائمة لا خصوص الزوجة التي أُنشىء طلاقها ولم يُنفذ بعد لعدم انقضاء العدة.

لا مانع منه والأحوط وجوبا أن يكون بعد توبتها نعم إذا كانت حين الزنا ذات بعل أو في العدة الرجعية فالاحوط وجوباً عدم جواز الزواج منها.