شبكة النجف الأشرف

اذا كانت خارج منی كالمنصوبة في وادي النار فلا يجزي المبيت فيها فمن تمكن من المبيت في منی ومع ازدحام الحجاج فيها ان يبيت في وادي محسر يلزمه ذلك.

اذا خرج الحاج من منی بعد الرمي قبل الزوال وكانت له فیها علقة تقتضي العود ـ كان خلف اثقاله فیها ـ لزمه العود الیها، بل الاحوط لزوم العود وان لم تكن له فیها علقة تقتضیه، والاظهر جواز الخروج في الفرض الاول والاحوط لزوماً تركه في الفرض الثاني ، وعلی كل تقدیر فلایجب ان یكون عوده الی منی قبل الزوال بل یجوز ان یكون بعده ایضاً لان العبرة بان لا یكون النفر قبل الزوال فیجوز ان یرجع بعد الزوال لیكون نفره منها قبل الغروب من نفس الیوم بعد الرمي في نهار الیوم الثالث عشر.

تلزمه كفارة شاة علی الاحوط.

لا یجوز الا اذا كان مضطراً الی التاخیر في الرجوع الی منی.

تلزمه كفارة شاة لو لم یصل الی منی قبل طلوع الفجر وكذلك اذا وصلها قبل ذلك علی الاحوط.

اذا كان قد خرج من مكة فلاشيء علیه وان بات فیها لزمته كفارة شاة علی الاحوط.

نعم یكفیه عن المبیت في منی في تلك اللیلة.

اذا خلف فیها ما یقتضي العود ـ لزمه العود لیكون نفره منه قبل الغروب من الیوم نفسه او بعد الرمي من نهار الیوم الثالث عشر، والاحوط لزوماً ان یعود وان لم یخلف فیها ما یقتضي العود، وبالجملة لیس المناط ادراك الزوال في منی في الیوم الثاني عشر بل عدم النفر قبل الزوال من ذلك الیوم فیجوز ان یرجع بعد الزوال لیكون نفره عقیب ذلك.