شبكة النجف الأشرف

اذا استلزم التاخیر في ازالة النجاسة عن المسجد هتك حرمته فان تمكنت من الاعلام المؤدي الی الازالة لزمها ذلك مع الخروج فوراً والا قامت بها بنفسها مع اقتصارها في المكث علی المقدار الذي تتوقف علیه ازالة ما ترتفع بازالته الهتك، واما اذا لم یستلزم التاخیر الهتك فیلزمها الخروج ولا یلزمها الاعلام، ولو بقیت النجاسة الی ما بعد نقائها فعلیها المبادرة الی الاغتسال وتطهیر الموضع.

اما نقل ما زاد علی الحاجة الفعلية والمستقبلية للمسجد من الترب ونحوها الی مسجد آخر فلا بأس به باذن من المتولي ، ولا يجوز نقلها الی مكان آخر غير المسجد ، واما استعمال اثاث المسجد وغيرها في مكان آخر اذا كان المسجد في دور اعادة البناء فهو غير جائز بل لا بدّ من التحفظ علی اثاثه لتعاد اليه بعد تكميل بنائه.

مكروه بل الاحوط الاولی تركه نعم اذا كان يبلغ حدّ الاضرار برواد المسجد والحسينية فالظاهر حرمته.

اذا كان ماء الوضوء مخصصاً لمن یرید الصلاة في ذلك المسجد بطل وضوؤه في مفروض السؤال وكان اثماً، وهكذا الحكم ـ مع الشك وعدم وجود امارة علی عدم الاختصاص، واما مع وجود الامارة علیه ـ ولوكانت جریان العادة بوضوء كل من یرید مع احد منهم ـ فلا اشكال في ذلك.

اذا كان وقفاً علی المسجد المعین من دون التنصیص علی صرف ریعه في مصلحة معینة من مصالحه صرف فیما یتیسر منها كتزویده باجهزة التكییف وبناء المرافق لرواده وغیر ذلك واما مع زیادة الریع عن حاجة المسجد ولو مستقلاً فیصرف الزائد علی مسجد آخر في نفس البلد.

لایجوز مع المزاحمة لروّاد المسجد بل مطلقاً علی الاحوط، نعم یجوز مع جریان العادة بذلك او اذن من هي تحت یده كالخادم ما لم یجوز عدم صلاحیة للاذن.

من احرز ان المنفعة المسبلة للترب الموقوفة علی المسجد او الحسینیة او نحوهما تشمل استخدامها في رفع المسجد عن الارض جاز له ذلك والا فالاحوط اجتنابه، ولایضر بصحة الصلاة في صورتي الجهل والنسیان.

ما ذُكر لا يمنع من جواز الصلاة في المسجد وإن كان هذا التصرف غير مأذون فيه .

كلاّ ، بل يختص المسجد بأحكام مثل عدم جواز المكث فيه على الجُنب والحائض والنفساء وعدم جواز تنجيسه وتضاعف الاجر على الصلاة فيه وغير ذلك مما لا يعمّ الحسينية ، نعم يشتركان في جريان أحكام الوقف عليهما كما هو مفصّل في الرسالة الفتوائية .

لايجوز إلا مع جريان العادة بذلك لكل من يريد مع عدم منع احد فان ذلك يكشف عن عموم الاذن.

اذا امكن الاستفادة منه في نفس المسجد او في مسجد اخر او حسينية اخری او في المصالح العامة لزم ذلك واما اذا كان بحيث لايترتب علی ابقائه إلا الضياع والتلف جاز البيع وصرف الثمن في نفس المسجد.

لايجوز ولايجوز التوقف في المساجد ويجوز العبور ( الاجتياز) من المسجد بان تدخل من باب وتخرج من باب آخر الا الحرمین الشریفین.

لا شيء علیها.

لا يجوز على الأحوط دخولهم في المساجد ، وأما دخولهم في دور العبادة وغيرها فلا بأس به.

يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد وقد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ففي المروي في الصحيح عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال(كن النساء يصلين مع النبي(ص) وكن يؤمرن أن لا يرفعن رؤسهن قبل الرجال لضيق الأزر). نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة أن صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو أن الأفضل للمرأة أن تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ.

يظهر من بعض الروايات النهي عن تعلية المنارة عن سطح المسجد ولكنها غير نقية السند.