32/11/23
تحمیل
الموضوع: قراءة العزائم في الصلاة
قلنا ان المشهور ذهب الى ان المصلي لو قرأ العزيمة سهوا فانه يحرم عليه سجود التلاوة بل يومئ أو يؤخر السجود الى مابعد الصلاة فمع قراءة العزيمة سهوا لايسوغ له السجود في الفريضة
وظاهرهم ان مجرد قراءة العزيمة يوجب فساد الصلاة وضعا
فهل الفساد الوضعي من تعمد قراءة العزيمة هو لنفس قراءة العزيمة او لسجود التلاوة المترتب على القراءة؟
وقلنا ان كاشف اللثام لم يجد من يقول بالفساد الوضعي للصلاة وكأنه (قده) يميل الى الحرمة التكليفية
وعن التذكرة الإيماء في الاستماع في الفريضة وعن الاسكافي جواز قراءة آية السجدة ولكنه لايسجد بل يومئ فيؤخر السجود الى مابعد الصلاة
وعن ابي علي وهو محمد بن محمد بن الحسن يقول اذا قرأ في النافلة سجد وفي الفريضة لايسجد بل يومئ فاذا فرغ قرأ وسجد وهذه فتوى المفيد الثاني وهو ابن الشيخ الطوسي
وايضا افتى بانه لو قرأ في الفريضة سورة العزائم فيلزم عليه ترك آية السجدة وهذا مطابق لبعض الروايات كما سيأتي
وفي الذكرى مال الشهيد الاول الى تأخير سجود التلاوة الى مابعد الصلاة
وهذا الكلام للخاصة (قدس الله اسرارهم)
واما العامة
فقد قال ابن قدامة الحنبلي في المغني ان جماعة منعوا من سجود التلاوة في الاوقات التي لايصلى فيها تطوعا، وعن اخرين منهم انهم ذهبوا الى الكراهة في ذالك الوقت
وسجود التلاوة عند ابن حنبل والشافعي ومالك وليث والاوزاعي سنة اي هو مستحب وليس بواجب
وسجود التلاوة عندهم لاينحصر بأربعة ايات