31/04/14
تحمیل
67
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين...
كنا في قواعد نظام الاستعمال اللفظي للقران الكريم وهذا النظام ضمن سلسلة انظمة ومر بنا على وفق منهج امومة محكمات القران وامومة ولاية اهل البيت عليهم السلام لايات وسور القران الكريم وهذه القاعدة على اية حال ذات ذيل طويل لكننا نكتفي بما مر منها عما هو باق فيها مع توصية للاخوان ولنا جميعا ان التبحر في التامل في اجراء ذي القواعد البلاغية يزيد في الانسان معارة ومراس لم يصل إلى درجته جملة من علماء الادب والبلاغة السابقين.
وهذا ليس كالزمخشري والتفتازاني من علماء البلاغة كنجم الائمة رضي الدين الذي كتب كتابه الفه في الصرف تحت هذه القبة الشريفة قبة امير المؤمنين عليه السلام في القرن السابع وغيرهم من اعلام الكبار في الادب لان ممارسة هذه القواعد خارجة بدائرتها المرصونة لها.
في حقيقة الواقع هي اوسع شأوا وافقا من ان يستوعبها ويستوسعها جيل من البشر بل هي بتعاطي جهود الاجيال تتسع تطبيقا ومساحة ومدارا لتراكم جهود الاجيال البشرية.
فمن الخطأ جدا التعويل على افق درجة جيل سابق هذا ليس بمنطقي وليس بمعرفي للانسان بل لابد من مواصلة الدرب.
ومر بنا مرارا حتى النقد الادبي الناقد الادبي الاديب الذي يجعل تقاضي لمحكمة الادب والتنافس الادبي والسباق الادبي هذا الناقد الاديب سواء قبل الاسلام في الجاهلية أو بعد الاسلام سواء في لغة العرب أو في لغات اخرى الناقد الاديب يعني انه دوما يصل إلى مساحات من تطبيق علم الادب لا يصل إليها غيره مما يعني ان مساحة اكتشاف قواعد أو تطبيق قواعد ليس يقف عند حد في علوم اللغة الانسانية البشرية لا سيما اللغة العربية.
فاذن لا نستفظع ان هناك تواجد من الظهور في الايات لم يكتشفها الاولون ولا الاخرون ممن هم قبلنا بقليل من جيل الاولين والاخرين ممن هم قبلنا الاخرون ممن هم قبلنا والاولين ممن هم قبلنا وهذه الاجيال التي مرت عبر البشرية إلى حد الجيل الاخير ....لم يكتشفوها هذا ليس بممتنع مع انها ظهورات متواجدة في كينونة كيان القالب اللفظي القالب القراني سياتي ان شاء الله في قواعد وشواهد في قواعد اخرى متعددة ساذكر روايات عديدة حتى مفسري الخاصة لم يعتنوا للاسف بهذه البيانات الموجودة في الروايات...
هذه الروايات فيها تنبيه على خطأ ادبي يرتكبه المفسرون والقراء والمجودون للقران وعلماء القراءة والقراءات بحسب نفس منصة اصل الوضع اللغوي والكل غافل عنه وهذا لا تستعظم هذا الشي أو تستعجل ولا اقول انه مورد أو موردين مع انه لم يكن بالاستقراء حتى ما يسمى بالناقص.
في هذا المجال ملاحظة اريد ان اذكرها لا اسمح لنفسي بان اقول قد مارست استقراء ناقص فضلا عن استقراء متوسط فضلا عن استقراء غالب فضلا عن استقراء تام وانما بالصدفة فقط يمر علي في مداولتي لروايات اهل البيت عشرات الموارد يبين اهل البيت عليهم السلام ان المفسرين ان المجودين ان القراء هنا اخطاوا لغة اخطـأوا في هذه الكلمات في كيفية الوصول إلى ما يريده اهل البيت الوصول إلى حاق اصل الدلالة التصورية مو الدلالة الاستعمالية ولا الدلالة التفهيمية ولا الدلالة الجدية هذه قواعد تنظم لنا الانتقال من المدلول التصوري الدلالة التصورية بحث اصل وضع اللغة ثم حسب الاستعمال مجازي حقيقي كنائي فلاني ثم مرحلة المراد الاستعمالي مدلول منصة طبقة اخرى إلى طبقة التفهيم.
ثم من منصة التفهيم إلى طبقة رابعة مدلول جدي ومر بنا انه حتى المدلول الجدي قد يكون له طبقات.
بينما في روايات اهل البيت في موارد عديدة عشرات يا ليت هناك جدولة حتى للاسف ما انجزت الان اثنى عشر قرنا ما انجز هذا العمل وهو موجود سبحان الله هذه العلوم هذه الجواهر هي موجودة .
على كل يجب الاجيال ان تتراكم جهودها في عشرات الروايات يبينون ائمة اهل البيت عليهم السلام ان هنا خطا في اصل الالتفات إلى الوضع اللغوي في الاية عند المفسرين أو عند القراء أو عند اصحاب التجويد خطا وغفلة فضلا عن موارد عديدة كثيرة...
فعلى اية حال عندما ناتي بقاعدة معينة هذه توصية احببت ان اثيرها المفروض اليوم في القاعدة الرابعة ولكن المقصود لابد من التنبيه ابدا لا يغتر الباحث المفسر ان مراسه في القاعدة الادبية ليس فوقه فوق ليس ورائه من تعب هذه غفلة مخدرة للانسان.
تطبيق القواعد المعروفة لن ينته بعد اكتشاف قواعد اصلا غير مكتشفة فضلا عن تطبيقها وهلم جرا...الان تضاءلت وقصرت الهمم في الشارع الادبي في لغة العرب عن مجيء فرصة عن مجيء رواد في علم الصرف عن مجيء رواد في اصل علوم اللغة عن مجيء رواد في علم الاشتقاق عن مجيء رواد جدد في علم البلاغة هذا قلة الهمم كساد في المسيرة العلمية لا ان علم البلاغة صوتيا لا ان علم النحو صوتيا لا ان علم الصرف صوتيا لا ان علم الاشتقاق انتهى لا ان علم فقه اللغة ونحت اللغة انتهى لا لم ينتهِ بس رواد الاجيال تستطيع ان تفرز رواد وإلاّ هو المسير لا زال طويل. فهذه نقطة وتوصية مهمة ضرورية دوما في ذهن المفسر.. وإلاّ المسير طويل..
على اية حال ندخل في القاعدة انا قرات بحث البلاغة هذا كل بحث البلاغة هل هذا كل علم البلاغة هل ما قد انجزته سجلته هو كل علم البلاغة؟ بسم الله هذا اول الكلام...
السيد عبد الحسين شرف الدين رحمة الله عليه من الاعلام النجوم الكرام ومعروف صياغته الادبية التي طبعت في المراجعات وصفها الاخرون يقولون عندما ندخل في كتبه كانما دخلنا في بستان في سجع بلاغي مغردة اصواتها مفتنة الوان اورادها هجي يصفون كتاباته الادبية...
وعنده قضية تحليل لطيفة يتوقف عند المعنى التحليلي الادبي بجدارة رحمة الله عليه كل الاحاديث الانبوية...
سئل انه كيف توفرت على هذه المعاني مع ان هذه ليست كل شيء عينة حسب ما ينقل احد الاكابر عنه انه درس كتاب المطول في البلاغة قرابة سبعة عشر أو ثمانية عشر مرة بعد ذلك اشتدت لا... ما تقف عند حد..
خير ان شاء الله يقول علم البلاغة درسته هذا المفسر درس علم البلاغة ولكن من قال انه مارس علم البلاغة مراس ليس وراءه منتهى درجة أول الكلام...
الزمخشري عكف على التنقيط قرأنا إذا تتذكرون العبارة التي كتبها الزمخشري ان غالب القران مبني على دلالات خفية ونكات انما تظهر للمفسر بالتدبر والتامل والتمعن مع انه مارس طول حياته عكف على التركيب في الجانب الادبي والدلالات الخفية الادبية في ايات القران الكريم هو قال نكات لطيفة وان كان هو على ما هو المعروف استفاد الشيء الكثير من كتاب التبيان للشيخ الطوسي رحمة الله عليه حتى وجدت انا شخصيا فقرات عديدة باللفظ منقولة نصا بنص من كتاب التبيان للشيخ الطوسي يعني تحليل ادبي موجود...
على كل تراكم جهود نسميها الزمخشري رغم هذا العقود رغم هذا المراس كم نكات بلاغية ادبية بعده اكتفشت لم يشم رائحتها الزمخشري...الشيء الكثير.
على كل هذه توصية وشقشقة لابد من دق جرس الانذار مرات فيها لانه دوما المفسر في حالة سبات ويظن بان هذا المنظومة الادبية والرسم الادبي الذي رسمه للاية هو منتهى ما في الاية من ظهور... هذا اول الكلام اول غفلة سيقع فيها ووليكن نصب اعيننا رواد البلاغة الالهيين النبي وعترته من قولهم هذا القول العلمي في المعجز في علم البلاغة حيث يقولون (ان الكلام ليتصرف من سبعين وجه ) سبعين يعني دروب ونوافذ (وان لنا من كل وجه مخرج).
يعني طبيعة الكلام ترسانة اصل الكلام من حيث يشعر البشر أو لا يشعر كتاب الله وخالق الكلام هو منظومة ونظام جحفلي ترساني لا انتهائي انشطاري تعبر عن التعاقب والتلذذ والاطالة إلى لا محدود بينما اصل هذه الفكرة انها موجودة اين؟
من يمارس العلوم الادبية من يمارس العلوم التفسيرية كنظرية قاعدية قواعدية تفسيرية وان كان له ان يسلم بهذه القاعدة اذن هذا كثير من العقبات والسهو الظهور الاول على هذا الظهور منفتح إلى ما شاء الله ماذا يقول الامام زين العابدين ان في كل اية كنوزا كم كلما جواهر بعد موجودة...)
زين اصل هذه الفكرة اصل هذه القراءة اصل هذا المبنى الاجمالي ما يمكن ان يسموه طبعا يعلمون به من تفسير اية آية بباطن مزجاة وهذه مشكلة البشر يريد ان يقول ان ما اتيت به بضاعة ليس فوقها بعد بضاعة هي السهم المعلى هذا خطا هذا صحيح ربما نقول بيان اجمالي قاعدة اجمالية ولكن هي ضابطة منهجية تعطي للمفسر الانفتاح على افاق غير محدودة بخلاف ما إذا تبنوا جزموا خطؤوا كذا حكم وكذا سامعين الان بحث التعددية في الفسلفات الحديثة الالسنيات ان الحقيقة لا يمكن ان يمتلكها شخص ولا جيل ولا جيلين.
يعني اذن الحقيقة انما يمتلكها شخص إذا كان بمدد وامداد من المعصوم اما بقية الباحثين من علماء المحققين المفسرين دوما يجب ان يقولوا لا علم لنا إلاّ بمقدار يسير اما يحاكم أو يجادل أو يجدد أو يقصي أو يبعد طبعا هناك ليس هناك سفسطة هناك تحاكم ولكن لا يعني انه هذا سياتي ات من المفسرين ويقول لك مفسر من المفسرين ان هذه الروايات كيت وكيت...
يا اخي يا مفسر انت اين درست الافاق اللا متناهية توحي تحكم بحكم فيه من الجهالة الشيء العظيم قال عنده كتاب روائي قال انه من الوحي اعوذ بالله اسفاف أو شيء اخر من هذا القبيل...
ولما تمتلك انت منصة الظهور هذا الظهور إذا تلاحظون بمقتضى القاعدة الرابعة انا مدخل على كل هذه التوسعة.
دوما تلاحظون من الغريب عدم مراعاتها من القاعدة الثانية شوف حتى في منصات الظهور درجات محكمة ومتشابهة وطبقات فحينئذ عندما تقترب من الظهور لا تقول هذا كل الظهور نعم في الظهور هناك محكمات ومكحمات وقريب من المحكمات ومواليد المحكمات ثم متشابهات وهلم جرا من ظهور واحد أو اية واحدة.
هو بحث لطيف همات ان المحكمات والمتشابهات في الايات جوهرة علمية ثمينة التفت إليها:
المحكمات والمتشابهات كثيرا ما ربما ينسبق إلى ذهننا ان المراد به ايات محكمات وايات متشابهات لا الاية الواحدة فيها طبقات من الدلالات المحكمة وفيها طبقات من الدلالات المتشابهة في الاية الواحدة هناك محورية للمحكمات ومحورية للمتشابهات وفي الاية الواحدة أيضاً تتصور أيضاً مصداقها المحوري ولاية الله وولاية الرسول وولاية اهل البيت ومحورها في الدرجة الثانية في المحكمات الطبقة الاولى ثم المحكمات في الطبقة الثانية إلى ان تصل إلى متشابهات لا متناهية في الاية الواحدة
وهذا نظام بديع ان هذا النظام لا نرسمه بحسب الايات في السورة الواحدة أو بحسب السور في مجموع السور في القران بل يرسم في الاية الواحدة بل ويرسم في الجملة الواحدة من جمل الاية الواحدة بل ويرسم في الكلمة الواحدة من ابعاض الجملة الواحدة.
على كل هذا المقدار من التوسع في قدرة المعصوم وفرق لما نقول هو في قدرة من هذا شيء وبين ان نقول موجودة أو لا موجودة؟
(بل كذبوا بما لم يحيطوا به علما ) موجودة في نفس الكلمة الواحدة الجملة الواحدة الاية الواحدة هناك طبقات من المحكمات وطبقات من المتشابهات نظام المحكمات هكذا نظام رياضي معقد مهم حتى في جميع القران الكريم في القاعدة الادبية الواحدة موارد تطبيقها محكمة وموارد تطبيقها متشابهة ابرز تطبيقها في الولاية ولاية الله وولاية الرسول وولاية اهل البيت بعد ذلك تاتي محكمات وفي مكان اخر تاتي المتشابهات في قضية حتى القاعدة الواحدة.
هذا يعبر عنه سامعين الماركة الرمزية يعني رمز انتاج مصانع يضعون عليها رمز هذا منهج المحكمات هو رمز المخروط المثلثي هذا حتى الماركة موجودة على كل كلمة كلمة في القران لا كل اية اية أو كل سورة سورة حتى كل كلمة كلمة هذا النظام يجري ويجري حتى في كل قاعدة قاعدة...
وصلى الله على محمد واله الطاهرين...