صرح متحدث رسمي باسم مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف بما يلي:
«إننا أبلغنا الجهات المسؤولة في الحكومة العراقية برفضنا وشجبنا لقيام القوات الأميركية بالدخول في مدينة النجف الأشرف بالقرب من الصحن الحيدري الشريف وما وقع بعد منتصف الليلة الماضية من اقتحام مكتب السيد الشهيد الصدر واعتقال العديد من أعضائه. إن هذا الإجراء يعدّ منافياً لمبادرة السلام التي على أساسها تم حل أزمة النجف الأشرف.
إننا نعتقد أنه لم يكن هناك أي مبرر لإجراء عسكري من هذا النوع، فإن مكتب السيد الشهيد سبق أن وافق على إجراءات التفتيش من قبل الشرطة العراقية وتم الأمر بيسر وسهولة، ولو كان هناك ما يبرر إعادة التفتيش لكان بالإمكان إجراؤه في وضح النهار وبموافقة مكتب السيد الشهيد.
إننا نحمّل الجهات المعنية مسؤولية ما جرى، ونطالب برعاية بنود مبادرة السلام، وعدم التخطي عنها».
الثلاثاء 21/9/2004م
5 شعبان 1425هـ