بنك المعلومات الإسلامية
تأسس بنك المعلومات الإسلامية برعاية مكتب سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) وكان اول ناشر إلكتروني وموزع للمصادر الإسلامية في العالم، اذ بدأ عمله بتعريف كل ما يصدر في مجال العلوم الإسلامية على شكل مستخلصات توضيحية لهذه المصادر ومحتوياتها، وكل كتاب ومقالة ورسالة جامعية وبرنامج كمبيوتري وغيرها مما يصدر عن الاسلام بمختلف اللغات في أنحاء العالم، هو مما سنعمل عليه.
والمقر الرئيس لعمل بنك المعلومات الإسلامية هو موقعه على الإنترنت، حيث تعرض فيه المعلومات بثلاث لغات: العربية والإنكليزية والفارسية، كما ينشر البنك معلوماته على القرص المدمج والورق بين الحين والآخر. فإذا دخل الباحث عن طريق الإنترنت إلى الموقع، سيجد طرق بحث فعالة ومتنوعة للوصول إلى عناوين المصادر التي تهم بحثه مع إمكان قراءة مستخلصات توضيحية لهذه المصادر ليتأكد من مدى صلتها بالبحث. وعندها يمكنه أن يطلب ما يحتاجه منها، لتقوم بإرسال المصدر بواسطة البريد أو بيعه إليه كملف كمبيوتري.
أول إنجاز قام به بنك المعلومات الإسلامية هو إعداد فهرس ومستخلصات للكتب والمقالات والبرامج الكمبيوترية في العلوم الإسلامية المنشورة في إيران خلال العام 2000م، حيث تجدون ذلك في الموقع على الإنترنت.
وبنك المعلومات الإسلامية يستخدم أسلوباً فنياً تخصصياً في دفع معلومات المصادر الإسلامية هذه إلى الموقع على الإنترنت، وذلك من خلال الاستعانة بكادر من المتخصصين في مجال الأبحاث والكمبيوتر والترجمة والتصحيح.
كما ان أي مؤلف أو ناشر يرغب في بيع النص الكمبيوتري للمصادر الخاصة به من خلال الموقع، فبإمكانه بيعها على الإنترنت من بعد تبديل خطوطها إلى النظام المعمول به في العالم. وبالإمكان إرسال أصل الكتاب أو المؤلف المنشور إلى الراغبين في أنحاء العالم.
هذا ويعلن فريق ترجمة بنك المعلومات الإسلامية، وهو أول مركز إلكتروني لترجمة المصادر الإسلامية، عن استعداده لترجمة المصادر التي تم عرض مستخلصاتها في هذا الموقع لكل من يرغب في ذلك.
العنوان: ايران ـ قم
شارع زنبيل آباد ـ فرع 11 ـ رقم 72
الهاتف : 6-2910705 251 0098
الفاكس : 2931356 251 0098
العنوان على الانترنت: http://www.islamicdatabank.com
البريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.