الشاعر السيد اسماعيل الحميري
ينظم في حديث الغدير
الا الحمد للّه حمدا كثيرا | ولي المحامد ربا غفورا |
هداني اليه فوحدته | واخلصت توحيده المستنيرا |
لذلك ما اختاره ربه | لخير الانام وصيا ظهيرا |
فقام بخم بحيث الغدير | وحط الرحال وعاف المسيرا |
وقم له الدوح ثم ارتقى | على منبر كان رحلا وكورا |
ونادى ضحى باجتماع الحجيج | فجاوا اليه صغيرا كبيرا |
فقال وفي كفه حيدر | يليح اليه مبينا مشيرا |
الا ان من انا مولى له | فمولاه هذا قضا لن يجورا |
فهل انا بلغت قالوا نعم | فقال اشهدوا غيبا او حضورا |
يبلغ حاضركم غائبا | واشهد ربي السميع البصيرا |
فقوموا بامر مليك السما | يبايعه كل عليه اميرا |
فقاموا لبيعته صافقين | اكفا فاوجس منهم نكيرا |