من فضله انه قد كان اول من |
صلّى وآمن بالرحمن اذ كفروا |
سنين سبعا واياما محرمة |
مع النبي على خوف وما شعروا |
ويوم قال له جبريل قد علموا |
انذر عشيرتك الادنين ان بصروا |
فقام يدعوهم من دون امته |
فما تخلّف عنه منهم بشر |
فمنهم اكل في مجلس جذعا |
وشارب مثل عس وهو محتضر |
فصدهم عن نواحي قصعة شبعا |
فيها من الحب صاع فوقه الوذر |
فقال يا قوم ان الله ارسلني |
فاجيبوا الله وادكروا |
فأيكم يجتبي قولي ويؤمن بي |
اني نبي رسول فانبرى غدر |
فقال تبا اتدعونا لتلفتنا |
عن ديننا ثم قام القوم فاشتمروا |
من الذي قال منهم وهو احدثهم |
سنا وخيرهم في الذكر اذ سطروا |
امنت بالله قد اعطيت نافلة |
لم يعطها احد جن ولا بشر |
وان ما قلته حق وانهم |
ان لم يجيبوا فقد خانوا وقد خسروا |
ففاز قدما بها والله اكـرمه |
وكان سباق غايات اذا ابتدروا |