الشاعر السيد اسماعيل الحميري
ينظم في عقيدته في أهل البيت (ع)
إذا أنا لم أحفظ وَصاةَ محمدٍ | ولا عهدَه يوم الغدير المؤكَّدا |
فإني كمن يشري الضلالة بالهدى | تَنصّرَ من بعد التقى أو تهوّدا |
ومالي وتيمٌ أو عديّ، وإنّما | أُولو نعمتي في الله من آل أحمدا |
تتمّ صلاتي بالصلاةِ عليهمُ | وليست صلاتي بعد أن أتشهّدا |
بكاملةٍ إن لم أُصلِّ عليهمُ | وأدعُ لهم ربّاً كريماً مُمجَّدا |
وإنّ امرأً يلحي على صدق ودّهم | أحقّ وأولى فيهمُ أن يُفَنَّدا |
بذلتُ لهم ودّي ونُصحي ونُصرتي | مدى الدهر ما سُمِّيتُ يا صاحِ سيِّدا |
فإن شئتَ فاختَرْ عاجلَ الغَمّ ضَلّةً | وإلاّ فأمسِكْ كي تُصانَ وتُحمدا |