الشاعر مهيار الديلمي
ينظم في بيان ظلامة أهل البيت (ع)
لئن نام دهري دون المنى | واصبح عن نيلها مقعدي |
فملتم بها حسد الفضل عنه | ومن يك خير الورى يُحسدِ |
وقلتم بذاك قضى الاجتماع | ألا إنما الحق للمفرد |
وإرث عليّ لأولاده | إذا آية الإرث لم تفسد |
فمن قاعد منهم خائف | ومن ثائر قام لم يسعد |
سيعلم من فاطم خصمه | بأي نكال غداً يرتدي |
ومَن ساء أحمد يا سبطه | فباء بقتلك ماذا يدي |
فداؤك نفسي ومَن لي فداك | لو ان مولى بعبد فدي |
أنا العبد والاكم عقده | إذا القول بالقلب لم يعقد |
وفيكم ودادي وديني معا | وإن كان في فارس مولدي |
خصمت ضلالي بكم فاهتديت | ولولاكم لم أكن أهتدي |
وجردتموني وقد كنتُ في | يد الشرك كالصارم المغمد |
وما زال شعري من نائحٍ | ينقّل فيكم إلى منشد |
وما فاتـنـي نصركم باللسان | إذا فاتني نصركم باليد |