لي في الشيب صارف ومن |
الحزن على آل احمد اشغال |
حملوها يوم السقيفة اوزارا |
تخف الجبال وهي ثقال |
ثم جاؤوا من بعدها يستقيلون |
وهيهات عثرة لا تقال |
ربع همي عليهم طلل باق |
وتبلى الهموم والأطلال |
يــا لَقوم إذ يقتلون عـليا |
وهو للمحل فيهم قتـال |
ويسرون بغضه وهو لا |
تقبل إلا بحبه الأعمال |
وتحـــال الأخبار واللّه يدري |
كيف كانت يوم الغدير الحال |
ولسبطين تابعيه فمسموم |
عليه ثرى البقيع يهال |
درسوا قبره ليخفى عن الزوار |
هيهات كيف يخفى الهلال |
وشهيد بالطف ابكى السماوات |
وكادت له تزول الجبال |
ياغليلي لــه وقد حرم الماء |
عليه وهو الشراب الحلال |
قطعت وصلة النبي بان |
تقطع من آل بيته الأوصال |
لم تنجِّ الكهولَ سنُّ ولا |
الشبان زهد ولا نجا الأطفال |
لهف نفسي يا آل طه عليكم |
لهفة كسبها جوى وخبال |
وقليل لكم ضلوعي تهتـز |
مع الوجد أو دموعي تُذال |
كان هذا كذا وودي لكم حسـب |
ومالي في الدين بعد اتصال |