34/08/01
تحمیل
الموضوع:حجية خبر الواحد_ ألأدلة النقلية
......مدار قواعد علوم اللغة المخزونة في ارتكاز العرف لأنه مبني على قدرة العرف على استثمار تلك العلوم المركوزة هذا خلط كبير,نفس العرف هو متفاوت حتى في قدرته هذه ,لأنه شبيه البديهيات الموجودة العقلية عند ألإنسان ,مخزن كبير أو البديهيات الموجودة لكن القدرة على استثمار تلك البديهيات العقلية أو الحديث البشري يختلف (كلامنا في غير المعصوم) قدرته عن أوحدي البشر في عملية استثمار بيوت اللغة التنظيرية في ارتكاز العرف وبين أعمال تلك القواعد والشواهد كثيرة ,أن نظام الظهور مبني على نظام مهول مثل الحديث (رب حامل فقه إلى أفقه منه ) فيدل على أن مراتب الدين متعددة ومثل (أعربوا أجابتنا فأننا قوم فصحاء ) وهكذا روايات كثيرة .
الرواية السادسة والعشرون : معتبرة حماد على ألأصح (قالوا سمعنا أبا عبد الله يقول حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي و........وحديث رسول الله قول الله عزوجل ) .
والرواية السابعة والعشرون: ( إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع فكتموا كتبهم فلم تروى عنهم فلما ماتوا صارت الكتب ألينا فقال ع حدثوا بها فأنها حق ) هذا تصريح واضح من الإمام الجواد ع والظاهر عندهم علم من رواة الباقر والصادق يعلمون أنها منسوبة إلى أولئك الرواة , وهذا دليل على صحة الوجادة القطعية مثل ما مر بنا من صحة المناولة في الكتب ,ومفادها ألالتزامي القرائن النقلية وألاخبار لان المناولة حالة من حالات القنوات النقلية .
الرواية الثامنة والعشرين: وهي معتبرة لآبي صلاح الكناني قال (سمعت كلاما يروى عن رسول الله ص.... الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه ) وهذه شبيهة السادسة والعشرين.
الرواية التاسعة والعشرين: موثقة حمزة ابن الطيار أنه عرض على أبي عبداللة بعض خطب أبيه حتى أذا بلغ موضعا قال له كف وأسكت ثم قال لايسع...في ماينزل بكم مما لاتعلمون إلا الكف عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى ع ) المعنى يفيد اعتماد أخبار القنوات النقلية في التلقي ,لعل حمزة ابن الطيار أراد أن يستشهد بمسألة معينة بما يروى عن ألائمة ع من دون أن يفحص بقية الروايات فهو ع يقول هذا لايكفي ماينزل بكم لابد أن يفحص واحد مراحل الفحص السؤال عن الإمام الحي .
الرواية الثلاثون: حسنة يزيد أبن خليفة (قال قلت لأبي عبدا لله ع إن عمر ابن حنظله أتانا عنك (وان كان يزيد غير موثق إلا انه يمكن استشعار مدحه ) فقال أبو عبدالله أذن لايكذب علينا ),أذن هذا إمضاؤه ع إلى نظام النقل بالأخبار والآخذ والتعاطي بها .
الرواية الواحدة والثلاثون : موثقة ابن فضال وصحيحة يونس قال عرضنا كتاب الفرائض على أمير المؤمنين ع (كتاب الفرائض رواه تلميذ الإمام الباقر ع محمد أبن قيس ) على أبي الحسن الرضا ع قال هو صحيح ,وهذه الرواية مروية بطريقين ودالة على أن الأصحاب يقومون بغربلة الكتب ,مرً بنا أن الأصحاب يعرضون روايات الأئمة السابقين على ألائمة ع أللاحقين عدة مرات حمزة الطيار عرض بعض خطب أبيه على الإمام أبي عبدا لله ع ,أربع روايات في هذا الباب مرت علينا إن الأصحاب يعرضون الكتب على الأئمة ع اللاحقين مفاد هذه الروايات المطابقي التصحيح والتشبث والتنقية للكتب الروائية السابقة لكن مدلولها لكن
ألالتزامي واضح أنه هذا مقتضي أن ألإمام ع يمضي الطرق النقلية والأخبار والتعاطي بهذا النطاق .
الرواية الثانية والثلاثون : حسنة أبي عمر قال عرضت على أبي عبد الله ع (كتاب ضريف في الديات يرويه عن الباقر ع ) لكي يصدقه ,فهذه الرواية الخامسة أو السادسة في عرض الكتب .
الثالثة والثلاثون: وهي ضعيفة عن محمد ابن ألرازقي( قال كان لي أبن عم وكان زاهدا فقال له أبو الحسن أذهب فتفقه واطلب الحديث قال عمن قال عن فقهاء أهل المدينة ثم أعرض علي الحديث) فمفادها المطابقي الحث على علم الحديث فيدل بالتضمن والاقتضاء على أمضاء هذه القنوات اللطيف أن ألإمام ع لاينئى بالراوي عنها ,يقول ثقة ولكن لكي يعتد بها تعرض على ثوابت سنة أهل البيت ع لايقدم على حديث الخاصة وإنما هو ألاعتداد بما هو مطابق لأحاديث الخاصة من أحاديث العامة يعتد بها وهذا هو ديدن الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي وديدن أعلام الطائفة , والمطابقة ليس تفصيلية بحذافيرها و،ما في نفس المسار ,مثلا أحاديث ظهور ألإمام المهدي ع نفس السياق ونفس الجو لكن فيها تفاصيل مختلفة وبالتالي ليس هي خارجة عن المسار العام لروايات أهل البيت وهكذا روايات حرمة الغناء فهذه يعبر عنها مطابقة أجمالية معنوية ,نفس التواتر المعنوي أقسام معنوي قريب ومعنوي بعيد ومعنوي تفصيلي متوسط أجمالي وهلم جرا ,للتواتر المعنوي أقسام كما للتواتر ألإجمالي أقسام ,هذا استدراك لما تقدم في بحث التواتر من أقسام ودوائر كنا في صدد الخوض في تلك الأقسام ومر بنا نفس ألاستفاضة والتواتر اللفظي على أقسام , أقسام اللفظي تارة اللفظة بحذافيرها تارة تقارب لفظي 60% أو 70% اشتراك مرادفات هذا أيضا يعبر عنه تواتر لفظي أو استفاضة لفظية وهي ليس من الضروري أن يكون التطابق فيها100% التقارب من 50% فما فوق يكتبون تواتر لفظي .
الحديث الرابع والثلاثون :حديث زرارة وهذا الصحيح أعلائي (قال قلت لأبي عبد الله ع مايروي الناس إن صلاة الرجل في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمسة وعشرين صلاة فقال ع صدقوا )وهي رواية عامية عن النبي ص هنا ألإمام ع لم ينهى زرارة عن استطلاع روايات العامة ومحاولة التثبت بل وافقهه على منهجية التثبت والاعتناء والأخذ بروايات العامة بهذا الشرط شرط العرض على روايات أهل البيت .
الرواية الخامسة والثلاثون : رواية محمد أبن الحكيم والمعروف عدم توثيقه ولكن لدينا قرائن على توثيقه ولا أقل مدحه هو الذي يروي رواية مهمة في القرعة ونبني على وثاقته (قال قلت لآبي الحسن موسى ع جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا ألله بكم من الناس ) الإمام الصادق ع وعدَ الباقر ع بأن يغني شيعة أل محمد عن الناس من الفقه ,وواقعا هو هكذا مذاهب الجمهور خاوية في الرجوع إلى مواد حديثيه وأحكام بل كان تلاميذ أبي حنيفة يرجعون إلى محمد أبن مسلم وزرارة في مايرونه عن البقر والصادق ع وهذا برهان ومعجز علمي كبير عن وفرة العلم عند أهل البيت ع ,فأنت لاحظ الكتب والروايات عند أهل البيت في باب باب من العبادات والمعاملات والإيقاعات وراجع ألأحاديث عندهم جدا فرق كبير فالا بواب الروائية خاوية عندهم وهذه الرواية تدل على انتشار علم الحديث وهي تندرج في الطائفة ألأولى أو الثانية ,أقوال وأحاديث أهل البيت انتشرت بواسطة الشيعة فهذا بنيان وصرح ضارب بجذوره في التراث الإسلامي إلى درجة إن السنة لايستطيعون التخلص من هذا الصرح , الذهبي يقول في ترجمة أبان بن تغلب يقول لو أردنا أن نحذف روايات أبان وأمثاله من الرافضة ضاع من عندنا من التراث الإسلامي الشيء الكثير البخاري ومسلم في أول صفحات كتاب العلم يستشهد بكثرة برواية جابر أبن يزيد الجعفي عن الباقر ع ويجعلها نموذج وقدوة لفضيلة العلم وأهميته يقول روى جابر ثمانية وثمانون ألف حديث عن محمد الباقر ع .
الرواية السادسة والثلاثون :في رسالة أبي عبد الله ع إلى أصحابه ( أيتها العصابة عليكم بآثار رسول ألله وسنته وأثار ألائمة الهداة من أهل بيت رسول ألله ص ) وهذه في روضة الكافي المجلد الثامن ح1 يوئكد فيها الإمام ع الرجوع إلى أثار رسول الله ص فعلم وحي النبي ص محفوظ في علم الحديث في العلم المنقول ,مقام رسول اله أعظم من مقام الإمام الثاني عشر وكيف يتطاول على أثار ومعارف جده حاشاه من ذلك هذا لمن لايفهم العقيدة ولا يفهم المعرفة فكيف لايكترث بهذا الاحاديث التي جاء بها رسول الله ص من الوحي الفوقي فالحديث يقول أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ماأنتمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض إلى أواخر الرجعة وهذا حبل ممدود إلى السماء فحجية خبر الواحد ليس إلى زمن الظهور وإنما إلى الورود إلى حوض رسول الله ص .