أيقتل ظمآناً حسين بكربلا |
وفي كـل عـضـوٍ من انامـلـه بحـرُ |
ووالده الساقي على الحوض في غدٍ |
وفاطمة ماء الفرات لها مهـرُ |
فيا لهفَ نفسي للحسين وما جنى |
عليه غداة الطفّ في حربه الشمر |
تجرّ عليه العاصفات ذيـولـها |
ومن نسج أيدي الصافـنات له طمر |
فَرَجّتْ له السبع الشداد وزلزلت |
رواسي جبال الأرض والتَطَمَ البحر |
فيا لك مقتولا بكته السما دماً |
فمغبرّ وجه الارض بالدم محمرُ |
ملابسه في الحرب حمر من الدما |
وهنّ غداة الحشر من سندسٍ خضر |
ولهفي لزينالعابدين وقد سرى |
أسيراً عليلا لا يفك له أسر |
وآل رسول الله تسبى نساؤهم |
ومن حولهنّ الستر يهتك والخمر |
سبايا بأكـوارالـمطـايا حـواسـراً |
يلاحظهنّ العبد في الناس والح |