أنت هنا: الرئيسية المكتبة الاسلامية التمحيص سرعة البلاء الى المؤمنين
 
 


سرعة البلاء الى المؤمنين

البريد الإلكتروني طباعة

كتاب التمحيص ص 24 ـ 36


من روى عن
محمد بن همام

 

 

ابراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق
المرادي ( المزاري ) :

رجال النجاشي : 16
أحمد بن ابراهيم بن أبي رافع :
رجال النجاشي : 94
أحمد بن محمد البرقي :
دلائل الامامة : 10 ، 45
( الظاهر أن هنا بينه وبين ابن همام
سقط )
أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى
ابن الجراح الجندي :
رجال النجاشي : 7 ، 39 ، 65 ، 100 ،
111 ، 119 ، 127 ، 162 ، 163 ، 168 ،
171 ، 188 ، 191 ، 208 ( موردان ) ،
209 ، 211 ، 215 ، 221 ، 225 ، 226 ،
228 ، 229 ، 232 ، 237 ، 240 ،
( موردان ) ، 247 ، 254 ، 259 ، 285 ،
295 ، 324 ، 325 ( موردان ) ، 331 ،
333 ، 335 ( موردان ) ، 351 ،
البحار : 102 / 6 ح 28 عن قبس المصباح .
أحمد بن محمد بن المستنشق :
رجال النجاشي : 158
أبو الحسين اسحاق بن الحسن ( العلوي / خ )
العرفاني :
جمال الاسبوع : 513
أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي :
نزيل الري :
نوادر الاثر : 42 ، 43 .
أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه :
أمالي الطوسي : 1 / 49 ، 65 ، 71 ،
84 ، 166 ، 238 ، 2 / 29 ، 33 ،
أمالي المفيد : 291 ح 9 ، 300 ح 11 ،
التهذيب : 4 / 165 ح 41 ، 5 / 430 ح
141 ، 6 / 48 ح 23 ،
كامل الزيارات : 137 ح 3 ، 173 ح 2 ،
182 ح 1 ، 186 ح 7 ،
الاستبصار : 2 / 335 ح 2 ، بشارة
المصطفى : 18 ، 117 .

( 25 )

 

أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب :
جمال الاسبوع : 522
أبو محمد الحسن بن محمد العطشي :
أمالي الطوسي : 1 / 189
الصفواني :
غيبة الطوسي : 251 .
أبو الحسن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي :
تفسير القمي : 456 ، 457 ، 458 ،
465 ، 606 ، 620 ، 689 ، 699 .
أبو الحسن ( علي بن ) أحمد بن ابراهيم الكاتب :
أمالي المفيد : 131 ح 8 ، 137 ح 6 .
أبو الحسن علي بن محمد النحوي :
أمالي الطوسي : 2 / 29
أبو حفص عمر بن محمد المعروف بابن الزيات
الصيرفي ( الصوفي ) :
أمالي الطوسي : 1 / 106 ، 2 / 28 ،
أمالي المفيد : 59 ح 4 ، 94 ح 4 ، 150
ح 8 ، 279 ح 5 ، رجال النجاشي : 335 .
محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني :
كمال الدين : 133 ح 2 ، 252 ح 2 ،
281 ح 34 ، 328 ح 10 ، 334 ح 3 ،
483 ح 3 ،
عيون أخبار الرضا : 1 / 47 ح 27 ، 53
ح 33 ، كفاية الاثر : 152
أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب
النعماني يعرف بابن أبي زينب :

غيبة النعماني : 24 ، 28 ، 37 ح 11 ،
41 ح 2 ، 67 ح 7 ، 68 ح 8 ، 92 ح 23 ،
140 ح 1 ، 141 ح 2 ، 150 ح 8 ، 152
ح 10 ، 154 ح 13 ، 155 ح 16 ، 157
ح 20 ، 159 ح 4 و 6 ، 161 ح 1 ، 166 ح

6 ، 167 ح 7 ، 169 ح 10 و 11 ، 174
ح 11 ، 175 ح 13 ، 176 ح 17 ،
178 ح 22 ، 179 ح 26 ، 180 ح 27
و 28 ، 181 ح 29 ، 183 ح 32 ، 184
ح 35 ، 185 ح 36 ، 186 ح 37 ، 189
ح 44 ، 195 ح 4 ، 197 ح 7 ، 198 ح
10 ، 199 ح 14 ، 204 ح 5 ، 229 ح 11 ،
238 ح 29 ، 242 ح 41 ، 243 ح 42 ،
249 ح 4 ، 250 ح 5 ، 252 ح 9 و 10 ،
253 ح 12 ، 271 ح 44 ، 272 ح 48 ،
276 ح 56 ، 277 ح 59 ، 297 ح
3 ، 302 ح 7 و 9 و 10 ، 306 ح
17 ، 307 ح 1 ، 311 ح 1 ، 319 ح
7 ، 322 ح 2 ، 323 ح 4 ، 324 ح 2 ،
327 ح 5 .
محمد بن أحمد بن داود القمي :
التهذيب : 6 / 37 ح 19 ، 45 ح 12 ،
53 ح 3 ، 73 ح 8 ، 82 ح 5 .
محمد بن العباس بن الماهيار :
تأويل الايات ( نسخة الخوانساري )
62 ، 65 ، 68 ، 147 ، 175 ،
( نسخة النجفي ) 102 ، 104 ، 105 ،
106 ، 107 ، 108 ، 110 ، 114 ،
115 ، 116 ، 117 ( روايتان ) ، 118 ،
120 ( روايتان ) ، 121 ، 122 ( روايتان )
123 ( روايتان ) ، 124 ، 125 ، 126 ،
( روايتان ) ، 127 ( روايتان ) ، 128 ، ( 3
روايات ) ، 129 ( روايتان ) ، 132 ،
134 ، 135 ، 194 ، 205 ، 214 ، 224 ،
262 ( 3 روايات ) .

( 26 )

 

أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب
الشيباني :

دلائل الامامة : 9 ، 45 ، 194 ، 229 ،
245 ، 248 ، 250 ، 252 ،
أمالي الطوسي : 2 / 64 ، اقبال الاعمال :
322 ، فهرست الشيخ : رقم 602 .
المظفر بن محمد بن أحمد أبو الجيش البلخي :
الخراساني الوراق :
أمالي المفيد : 310 ح 1 ، 328 ح 12 ،
354 ح 7 ،
أمالي الطوسي : 1 / 76 ، 93 ، 125 ،
244 ، بشارة المصطفى : 27 ، 149 .
أبو محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
دلائل الامامة : 45 ، 78 ( روايتان ) ،
90 ، 93 ، 95 ، 125 ، ( 3 روايات ) ،
126 ، 127 ، 128 ( روايتان ) ، 129 ،
135 ، 144 ، 173 ، 188 ، 189 ،
( 4 روايات ) ، 192 ، 195 ، 226 ،
229 ، 230 ( 4 روايات ) ، 231 ، 240 ،
241 ( 3 روايات ) ، 242 ، 243 ،
( روايتان ) ، 244 ، 245 ، 247 ،
257 ( روايتان ) ، 258 ( روايتان ) ،
259 ( روايتان ) ، 260 ( روايتان ) ،
261 ( 4 روايات ) ، 269 ، 273 ، 289 ،
( 3 روايات ) ، 290 ، 291 ، 292
( روايتان ) ، 293 ، 298 ، 320 ،
أمالي الطوسي : 1 / 307 ، 311 ( روايتان ) ،

312 ( روايتان ) ، 2 / 257 ، 308 ( 10
روايات ) ، 312 ( روايتان ) ،
الاحتجاج : 1 / 66 ، التهذيب : 3 / 87
ح 17 ، كامل الزيارات : 185 ح 5 ،
كنز الكراجكي : 80 ، 81 ، 82 ، 106 ،
فلاح السائل : 13 ، 96 ، 130 ، 201 ،
222 ، 228 ، 231 ، 233 ، 281 ،
283 ( روايتان ) ، 286 البحار : 84 /
173 ح 1 ،
والمستدرك : 1 / 254 ب 33 ح 1 عن
فلاح السائل : 227 ولم يذكر فيه ، اقبال
الاعمال : 11 ، 322 ،
رجال النجاشي : 62 ، 225 ، 294 ،
خصائص أمير المؤمنين للسيد الرضي :
81 ،
الاصول الستة عشر : 2 ، 15 ، 60 ، 83 ،
93 ( روايتان ) ، 94 ، 95 ( روايتان ) ،
فهرست الشيخ : رقم 18 ، 136 ، 147 ،
265 ، 277 ، 319 ، 325 ، 358 ،
404 ، 448 ، 500 ، 508 ، 530 ،
724 ، 736 ، 742 ، 869 ، 873 ، 874 ،
الوسائل : 17 / 93 ح 1 ، عن الدروع
الواقية ولم يذكر السند فيه .
مهج الدعوات : 175 ، جمال الاسبوع :
440 ، 521 ،
غيبة الشيخ : 90 ، 128 ، 158 ، 180 ،
215 ( روايتان ) ، 220 ( روايتان ) ، 226 ،
244 ، 251 ، 252 .

( 27 )

 


( 28 )

بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي

الحمد لله المتفرد بآلائه ، المتفضل بنعمائه ، العدل في قضائه ، الذي محص بالاختيار عن أوليائه ، وأملى 1 بالاستدراج لاعدائه ، وجعل امتحانه لمن عرفه أدبا ، ولمن أنكره غضبا .
وصلى الله على ساداتنا وأئمتنا : محمد نبيه وصفيه وآله المصطفين الاخيار ، المعصومين الابرار ، وسلم عليهم تسليما .
ولما رأيت ما شملني والعصابة المهدية 2 من الاختبار واللاواء والتمحيص و الابتلاء في باب معيشتها ، وتصرف أحوال الدنيا بها ، والامتحان 3 ، رافعا من الله الكريم بها ، وحسن نظر منه 4 لها .
وكرهت أن يخرج ذلك دين من لم يعرف موقع الفضل والعدل فيه ، والمنة عليه به ، ويقدح في اعتقاد من لم يتصل به ما اتصل بي .
وعلمت بغمز 5 ما قاله النبي والوصي والائمة ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ في هذا المعنى ، وما ذكروه من أحوال شيعتهم [ و ] مسارعة البلاء إليهم تمحيصا عنهم ، وكفارات 6 لذنوبهم ، وما بشروهم به من حميد العواقب فيه ، ونبهوا
____________
( 1 ) املاء / خ .
( 2 ) المهتدية / خ .
( 3 ) الامتحان فيها / خ .
( 4 ) عنه / خ .
( 5 ) بعموم ، بقمر / خ .
( 6 ) كفارة / خ .


( 29 )


عليه من تفضل 1 الله عليهم بذلك منا منه ورحمة ، علمت هذا الكتاب وترجمته :

* ( كتاب التمحيص ) *


واشتققت ترجمته من معناه ، وذكرت فيه وجوه الاختيار 2 من الله جل ثناؤه لعباده المؤمنين ، وتمحيصه عن أوليائه الموحدين .
وأضفت إليه ما جانسه ، وضممت إليه ما شاكله من الصبر ، والرضا ، و الزهد فيما يفنى 3 لتكمل الفائدة ، ويعم النفع فيكون ذلك درسا لعالمينا ، وفائدة لمتعلمينا ، ومقويا يقين من ضعف يقينه منا ، ومسليا عن حطام الدنيا ، ومبشرا بسرور الاخرى ، وكاشفا عمن اتصل غمه ، وملكه همه ليرجع إلى ربه ، ويثق بوعد إمامه 4 ، فيكمل الله أجره ، ويجزل ذخره .
فمن نظر فيه من إخواننا ـ كثرهم الله وحرسهم ـ ورأى فيه خللا أصلحه ، أو نقصا تممه متوخيا 5 بذلك جزيل الثواب في وقت الاياب إن شاء الله ،
وبه الثقة ، وعليه توكلت ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
____________
( 1 ) تفضيل / خ
( 2 ) الاخبار / خ ل .
( 3 ) يعنى / خ ل .
( 4 ) أمانة / خ .
( 5 ) مستوجبا / خ .


( 30 )

 

( 1 )
h3> باب سرعة البلاء إلى المؤمن ( المؤمنين / خ )


1 ـ حدثني أبو علي محمد بن همام * ، قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد وعبد الله إبنا محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، وكرام ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
كان علي عليه السلام يقول : إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي 1 .
2 ـ عن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الجوع ، والخوف أسرع إلى شيعتنا من ركض البراذين 2 .
3 ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو أن مؤمنا على لوح لقيض الله له منافقا يؤذيه 3 .
4 ـ عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان ، و لا يكون ، وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه ، ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر
____________
( * ) ح 12 من كتابنا موجود في كتاب الحضرمي : ص 85 وهذا سنده :
حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام عن حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزازقال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ( ع ) .
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 239 ح 59 والمستدرك : 1 / 141 ح 7 .
( 2 ) عنه في البحار : 67 / 239 ح 60 وأخرج في المستدرك : 1 / 141 ح 1 عن المؤمن : ص 8 ذح 4 مرسلا نحوه ، البراذين : جمع برذون ، وهو نوع من الخيول .
( 3 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 61 وعن جامع الاخبار : ص 150 مرسلا ، وفي جامع الاخبار : شيطانا بدل منافقا .


( 31 )


البحر 1 لابتعث الله من يؤذيه 2 .
5 ـ عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض 3 .
6 ـ عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ، وإن عظيم الاجر مع عظيم البلاء ، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم 4 .
7 ـ عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما ، قلت : ملعون ؟ ! قال : ملعون ، قلت : ملعون ؟ ! قال : ملعون ، فلما رآني قد عظم ذلك علي قال : يا يونس إن من البلية الخدشة ، واللطمة ، والعثرة ، والنكبة ، والهفوة ، و انقطاع الشسع ، واختلاج العين ، وأشباه ذلك ، إن المؤمن أكرم على الله من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحصه فيها [ من ] ذنوبه ، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه . والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة ، فيغتم بذلك ثم يعيد وزنها ، فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه 5 .
8 ـ عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : المؤمن مثل كفتي الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه 6 .
____________
( 1 ) العرب / خ .
( 2 ) في البحار ، 68 / 223 ح 14 عنه وعن الكافي : 2 / 251 ح 11 مسندا مثله ، وفي الوسائل : 6 / 485 ح 4 عن الكافي ، وهذا الحديث سقط من ـ أ ـ .
( 3 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 62 وأخرج في الوسائل : 2 / 909 ح 18 والبحار : 67 / 221 ذ ح 28 عن الكافي : 2 / 258 ذ ح 28 بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله ( ع ) باختلاف يسير .
( 4 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 63 وأخرج في الوسائل : 2 / 908 ح 10 والبحار : 71 / 408 ح 21 عن الكافي : 2 / 109 ح 2 بإسناده عن زيد الشحام مثله ، وفيه : لمن عظيم البلاء ، بدل مع عظيم البلاء .
( 5 ) أخرجه في الوسائل : 11 / 518 ح 7 والبحار : 76 / 354 ح 21 عن كنز الكراجكي : ص 63 بإسناده عن يونس بن يعقوب باختلاف يسير .
( 6 ) عنه في المستدرك : 1 / 141 ح 9 وفي البحار : 67 / 243 ح 82 عنه وعن جامع الاخبار : ص 134 مرسلا وأمالي الشيخ : 2 / 244 ح 1 بإسناده عن علي بن أبي حمزة مثله .


( 32 )


9 ـ عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله جعل المؤمنين في دار الدنيا غرضا لعدوهم . 1
10 ـ عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن إلا وله بلايا أربع :
إما أن يكون جار يؤذيه ، أو منافق يقفو أثره ، أو مخالف يرى قتاله جهارا ، أو من ( مؤمن / خ ) يحسده ،
ثم قال : أما إنه أشد الاربعة عليه ، لانه يقول فيصدق عليه ، ويقال : هذا رجل من إخوانه فما بقاء ( مانعا / خ ) المؤمن بعد هذا ( هذه / خ ) 2 .
11 ـ عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يبقى المؤمن أربعين صباحا لا يتعهده الرب بوجع في جسده ، أو ذهاب مال ، أو مصيبة يأجره الله عليها 3 .
12 ـ عن ذريح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : ما أحب للمؤمن معافا في الدنيا ، وفي نفسه وماله ( ولا يصاب بشئ ) 4 من المصائب 5 .
13 ـ عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض 6 .
14 ـ عن عبد الله بن المبارك قال : سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول : إذا اضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافيه 7 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 64 .
( 2 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 65 وصدره في المستدرك : 2 / 78 ح 8 ، وفي البحار منافق بدل مخالف ، وجهادا بدل جهارا .
( 3 ) أورد في المؤمن : ص 15 ح 28 مرسلا نحوه .
( 4 ) وما / خ .
( 5 ) أورد في الكافي : 2 / 256 ح 19 بإسناده عن ذريح المحاربي نحوه ، وكتاب محمد بن المثنى الحضرمي : ص 85 بالسند المتقدم ذيل ح 1 .
( 6 ) أخرج في البحار : 67 / 212 ح 17 والوسائل : 2 / 908 ذح 13 عن الكافي : 2 / 255 ح 15 بإسناده عن عبد الله بن أبي يعفور نحوه ، وأخرج في البحار : 71 / 160 عن المؤمن : ص 7 ح 3 مرسلا مثله ، وأورد في تنبيه الخواطر : 2 / 204 نحوه .
( 7 ) عنه في البحار : 67 / 240 ح 67 .


( 33 )


15 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أصابكم تمحيص فاصبروا ، فإن الله يبتلي المؤمنين 1 ، ولم يزل إخوانكم قليلا : ألا 2 وإن أقل أهل المحشر المؤمنون 3 .
16 ـ عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما من مؤمن إلا وهو يذكر البلاء 4 يصيبه في كل أربعين يوما أو بشيء من ماله وولده ، ليأجره الله عليه ، أو بهم لا يدري من أين هو ؟ 5
17 ـ عن أبي الحسن الاحمسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام .
ثم قال : ( ويقول الله جل جلاله ) : وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي إني لاحمي وليي أن 6 اعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع صوته .
وإني لاعطي الكافر منيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا له 7 .
18 ـ عن أبي سيار 8 رواه عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا ابتلي المؤمن كان كفارة ( له ) لما مضى من ذنوبه ، ويستغيث 9 فيما بقي 10 .
19 ـ عن ابن مسكان عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : من عرض بنفسه أعان عليها ومن ابتلى ـ وهو مار 11 مقر لم يحدث ولم يجرم جرما ـ كان تمحيصا له في الدنيا ، وأثابه الله تعالى في الآخرة أحسن ثواب 12 .
20 ـ عن الحسن بن محبوب ، عن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن عظيم البلاء يكافأبه عظيم الجزاء ) ، 13 وإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء ،
____________
( 1 ) المؤمن / خ .
( 2 ) مالا / خ .
( 3 ) عنه في البحار : 67 / 240 ذح 67 .
( 4 ) في البحار : لبلاء وفي جامع الاخبار : ببلاء .
( 5 ) عنه في البحار : 67 / 241 ح 68 ، وفي ص 237 س 2 عن جامع الاخبار : 133 نحوه ، وفي المؤمن ح 27 نحوه أيضا .
( 6 ) إني لا / خ .
( 7 ) عنه في البحار : 93 / 371 ح 10 ، والبحار : 67 / 241 ح 69 ذكر صدره .
( 8 ) ابن سنان / خ .
( 9 ) الظاهر : يستأنف .
( 10 )
( 11 ) ماد / خ ، ومار الرجل : مرمعه لعل المقصود انه يماشي الناس تقية .
( 12 )
( 13 ) إن عظيم الجزاء مع عظيم البلاء / خ .


( 34 )


فمن رضي فله عند الله الرضا ، ومن سخط له السخط 1 .
21 ـ ( قال / خ ) عن يونس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أكل ما يشتهي ، ولبس ما يشتهي لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك 2 .
22 ـ عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : مثل المؤمن ( مثل السنبلة تخرمرة وتستقيم اخرى ) 3 ومثل الكافر مثل الارزة لا يزال مستقيما 4 .
23 ـ قيل عن أبي سعيد الخدري : أنه وضع يده على رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدها عليك يا رسول الله ؟ ! قال : إنا كذلك يشتد علينا البلاء ويضعف لنا الاجر .
قال : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الانبياء ، قال : ثم من ؟ قال : ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة 5 ، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء 6 .
24 ـ عن عمار بن مروان عن بعض ولد أبي عبد الله عليه السلام [ أنه قال : لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة 7 .
25 ـ عن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام ] 8 قال : إن الله إذا أحب عبدا [ غته بالبلاء غتا ، وثجه به عليه ثجا ] 9 ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي لبيك ، لئن
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 209 ح 11 وعن الكافي : 2 / 253 ح 8 بإسناده عن زيد الزراد و الخصال : ص 18 ح 64 بإسناده عن زيد الشحام وأخرج في البحار : 81 / 207 ح 21 عن الخصال و الوسائل : 2 / 900 ح 10 عن الكافي والخصال مثله .
( 2 ) عنه في البحار : 70 / 78 ح 10 ، وأسقط منه : ( ولبس ما يشتهي ) .
( 3 ) ( كمثل السنبلة تحن مرة وتستقيم مرة / خ ) .
( 4 ) عنه في المستدرك : 1 / 141 ح 14 .
( 5 ) العبادة ، العياه / خ .
( 6 ) عنه في البحار : 16 / 275 ح . 11 والمستدرك : 1 / 141 ح 15 .
( 7 ) عنه في المستدرك : 1 / 141 ح 16 .
( 8 ) مابين المعقوفين ليس في ( ب ) ، وقد نتج عن ذلك أن المجلسي نقل في البحار سند ح 24 مع متن ح 25 .
( 9 ) غثه بالبلاء غثا وثجه بالبلاء عليه ثجا ( شجا / خ ) في ( ج ) ، وكلمة ( عليه ) غير موجودة في بقية المصادر ، وغته : غمره ، وثجه : أساله .


( 35 )


عجلت ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن أخرت فما ادخرت 1 لك عندي خير لك 2 .
26 ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن لله عبادا في الارض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم ، وهم شيعة علي وأهل بيته 3 .
27 ـ عن محمد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله في خلقه عبادا ما من بلية تنزل من السماء ولا تقتير من رزق إلا صرفه إليهم ولا عافية ولا سعة في رزق إلا صرفه عنهم ، ( و ) لو أن نور أحدهم قسم بين أهل الارض جميعا لاكتفوابه 4 .
28 ـ وعن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما افلت المؤمن من واحدة من ثلاث ، وربما إجتمعت الثلاث عليه : إما أن يكون معه في الدار من يغلق عليه الباب يؤذيه ، أو جار يؤذيه ، أو شيء في طريقه 5 وحوائجه يؤذيه ، ولو أن مؤمنا على قلة جبل ليبعث الله عليه شيطانا 6 ويجعل له من إيمانه انسا لا يستوحش إلى أحد 7 .
29 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ساعات المؤمن ساعات كفارات 8 .
30 ـ عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أشد الناس
____________
( 1 ) ذخرت / خ .
( 2 ) عنه في البحار : 93 / 371 ح 11 ، وأخرجه في الوسائل : 2 / 908 ح 15 عن الكافي : 2 / 253 ح 7 بإسناده عن حماد عن أبيه عن أبي جعفر ( ع ) والظاهر أن نسخة التمحيص هي الصحيحة لانه لم يرو حماد عن أبيه في غير هذا المورد ، ويحتمل حنان فقد روى عن أبيه كثيرا ، وفي البحار : 67 / 208 ح 10 عن الكافي وجامع الاخبار : ص 134 مرسلا مثله . وفي المؤمن ح 39 مثله .
( 3 ) أخرجه في الوسائل : 2 / 908 ح 14 والبحار : 67 / 207 ح 8 عن الكافي : 2 / 253 ح 5 بإسناده عن أبي بصير وفي البحار عن تنبيه الخواطر : 2 / 204 عن أبي بصير أيضا نحوه .
( 4 ) أخرجه في المستدرك : 1 / 141 ح 2 عن المؤمن 14 ح 23 عن محمد بن عجلان باختلاف يسير .
( 5 ) في كتاب المؤمن : إلى .
( 6 ) في كتاب المؤمن : يؤذيه ، وفي البحار : لبعث الله إليه شيطانا .
( 7 ) عنه في البحار : 67 / 241 ح 70 وفي المستدرك : 2 / 78 ح 7 عنه وعن المؤمن ص 15 ح 29 مرسلا .
( 8 )


( 36 )


بلاء الانبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم 1 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 241 ح 71 وأخرجه في الوسائل : 2 / 907 والبحار : 67 / 200 ح 3 عن الكافي : 2 / 252 ح 1 وفي البحار : 67 / 231 ح 45 عن قصص الانبياء : 266 ح 27 وأمالي الشيخ : 2 / 273 بأسانيدهم عن هشام بن سالم ، وفي البحار : 11 / 69 ح 29 عن أمالي الشيخ مثله .