أنت هنا: الرئيسية المكتبة الاسلامية التمحيص تعجيل التمحيص عن المؤمن
 
 


تعجيل التمحيص عن المؤمن

البريد الإلكتروني طباعة

كتاب التمحيص ص 37 ـ 51


باب تعجيل التمحيص عن المؤمن ( المؤمنين / خ )


31 ـ عن معاوية بن عمار قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وقد كانت الريح حملت العمامة عن رأسي في البدو ، فقال : يا معاوية ، فقلت : لبيك جعلت فداك يا بن رسول الله ، قال : حملت الريح العمامة عن رأسك ؟ قلت : نعم ، قال : هذا جزاء من أطعم الاعراب 1 .
32 ـ عن عبد الله بن سنان قال : سمعت معتبا يحدث أن اسماعيل بن أبي عبد الله عليه السلام حم حمى شديدة فأعلموا أبا عبد الله بحماه فقال لي : إئته فاسأله : أي شئ عملت اليوم من سوء فجعل الله عليك العقوبة ؟ قال : فأتيته فإذا هو موعوك فسألته عما عمل ، فسكت .
وقيل لي : إنه ضرب بنت زلفى اليوم بيده فوقعت على دراعة الباب فعقر وجهها ، فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فأخبرته بما قالوا ، فقال :
الحمد لله ، إنا أهل البيت يعجل الله لاولادنا العقوبة في الدنيا ، ثم دعا بالجارية ، فقال : إجعلي إسماعيل في حل مما ضربك ، فقالت : هو في حل .
فوهب لها أبو عبد الله عليه السلام شيئا ، ثم قال لي : إذهب فانظر ما حاله ؟ قال : فأتيته وقد تركته الحمى 2 .
33 ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : توقوا الذنوب فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب حتى الخدش و النكبة 3 والمصيبة فإن الله تعالى يقول : « وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت
____________
( 1 ) عنه في البحار : 73 / 362 ح 91 والمستدرك : 1 / 537 ح 2 .
( 2 ) عنه في البحار : 47 / 268 ح 39 وفيه « فسله » بدل « فاسأله » .
( 3 ) البكة / خ ، وفي البحار : الكبوة .


( 38 )


أيديكم ويعفو عن كثير » 1 .
34 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه ،
إما في مال أو ولد واما في نفسه حتى يلقى الله مخبتا وماله من ذنب ، وانه ليبقى عليه شيء من ذنوبه فيشدد عليه عند موته فيمحص ذنوبه . 2
35 ـ عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ذلك ابتلاه بالحاجة ، فإن لم يفعل ذلك شدد عليه الموت ليكافئه بذلك الذنب ، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة صحح بدنه ، فإن لم يفعل ذلك به وسع له في معاشه ، فإن [ هو ] 3 لم يفعل هون عليه الموت ليكافئه بتلك الحسنة 4 .
36 ـ ( قيل / خ ) عن منصور بن معاوية ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله تعالى :
ما من عبد [ لله ] 5 اريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا سلطت عليه سلطانا ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة ، وما من عبد اريد أن ادخله النار إلا صححت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته 6 عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه ، فإذا كان ذلك تمام طلبته وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسرت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار 7 .
____________
( 1 ) الشورى : 30 ، عنه في البحار : 73 / 362 ح 92 وأخرج في البحار : 73 / 350 ح 47 عن الخصال : 2 / 616 في حديث الاربعمائة مثله .
( 2 ) أخرجه في البحار : 73 / 350 ذ ح 47 عن الخصال : 2 / 435 في حديث الاربعمائة باختلاف يسير .
( 3 ) ليس في النسخة ـ أ ـ .
( 4 ) أخرج صدره في المستدرك : 2 / 311 ح 7 عن المؤمن : ح 11 ، وأورده في الكافي : 2 / 444 ح 1 بإسناده عن حمزة بن حمران عن ربيع باختلاف يسير .
( 5 ) هكذا في النسخة ـ أ ـ والظاهر أنها تصحيف : لي .
( 6 ) طلبه / خ ، وفي البحار : تماما لطلبته عندي .
( 7 ) عنه في البحار : 6 / 172 ح 49 وفيه منصور عن معاوية ، وأخرجه في البحار : 67 / 236 عن ->


( 39 )


37 ـ عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله تعالى : إن العبد المؤمن من عبادي ليذنب الذنب العظيم مما يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته فاعجل له العقوبة في الدنيا لاجازيه بذلك الذنب 1 .
38 ـ عن عمر صاحب السابري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إني لارى من أصحابنا من يرتكب الذنوب الموبقة فقال لي : يا عمر لا تشنع على أولياء الله ، إن ولينا ليرتكب ذنوبا يستحق ( بها / خ ) من الله العذاب فيبتليه الله في بدنه بالسقم حتى يمحص عنه الذنوب ، فإن عافاه في بدنه ابتلاه في ماله ، فإن عافاه في ماله ابتلاه في ولده ، فإن عافاه في ولده ابتلاه في أهله ، فإن عافاه في أهله ابتلاه بجار سوء يؤذيه ، فإن عافاه من بوائق الدهور 2 شدد عليه خروج نفسه حتى يلقى الله حين يلقاه ، وهو عنه راض ، قد أوجب له الجنة 3 .
39 ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر ( عند / خ ) أبي عبد الله عليه السلام البلاء وما يختص [ الله ] به المؤمنين فقال أبو عبد الله عليه السلام : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ فقال : النبيون ، ثم الامثل فالامثل ، يبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن عمله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله إشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه 4 .
40 ـ عن فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال : والله لاسوءنه من شيعته ، فقال : يا أبا عبد الله أقبل إلي ، فلم يقبل إليه ، فأعاد فلم يقبل إليه ، ثم أعاد الثالثة ، فقال : ها أنا ذا مقبل ، فقل ولن تقول خيرا ، فقال :
____________
<- جامع الاخبار : ص 133 مرسلا ، وأورده في الكافي : 2 / 446 ح 10 بإسناده عن معاوية بن وهب باختلاف يسير .
( 1 ) أورد في الكافي : 2 / 449 صدر ح 1 بإسناده عن ابن أبي يعفور مثله .
( 2 ) الدهر / خ .
( 3 ) عنه في البحار : 68 / 200 ح 6 وعن رياض الجنان بإسناده عن عمر السابري مثله .
( 4 ) عنه في البحار : 67 / 207 ح 6 وعن الكافي : 2 / 252 ح 2 بإسناده عن عبد الرحمان بن الحجاج نحوه ، وأخرج في الوسائل : 2 / 906 ح 1 عن الكافي مثله .


( 40 )


إن شيعتك يشربون النبيذ ، فقال : وما بأس بالنبيذ أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يشربون النبيذ ،
فقال : ليس أعنيك النبيذ ، إنما أعنيك المسكر فقال : شيعتنا أزكى وأطهر من أن يجري للشيطان في أمعائهم رسيس 1 ، وإن فعل ذلك المخذول منهم فيجد ربا رؤوفا ، ونبيا بالاستغفار له عطوفا ، ووليا له عند الحوض ولوفا ، وتكون وأصحابك ببرهوت 2 ملهوفا 3 ، قال : فافحم الرجل وسكت .
ثم قال : ليس أعنيك المسكر ، إنما أعنيك الخمر ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ـ سلبك الله لسانك ـ ما لك تؤذينا في شيعتنا منذ اليوم ؟
أخبرني أبي عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن جبرئيل عن الله تعالى ، أنه قال : يا محمد إني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة ، فإني أبلوه في ماله ، أو بخوف من سلطانه ، حتى تلقاه الملائكة بالروح و الريحان ، وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك حلا 4 لما كان منه ، فهل عند أصحابك ( هؤلاء ) شئ من هذا ؟ فلم 5 أو دع 6 .
41 ـ قال : عن أبي الصباح الكناني قال : كنت أنا وزرارة عند أبي عبد الله عليه السلام فقال : لا تطعم النار أحدا وصف هذا الامر ،
فقال زرارة : إن ممن يصف هذا الامر يعمل بالكبائر ؟ !
فقال : أو ما تدري ماكان أبي يقول في ذلك ؟ ! إنه كان يقول : إذا ما أصاب
____________
( 1 ) الرسيس : من الرس ، أول مس الحمى .
( 2 ) اسم وادباليمن ، قيل : هو بقرب حضر موت ، جاء أن فيه أرواح الكفار ، وقيل بئر بحضر موت وقيل : هو اسم البلد الذي فيه البئر ، رائحتها منتنة فظيعة جدا ، المراصد : 1 / 190 .
( 3 ) سقط من النسخة ـ أ ـ ، وفي نسخة ـ ج‍ ـ عطوفا .
( 4 ) جزاء / خ .
( 5 ) ف‍ ( لم ) : فعل أمر من لام يلوم .
( 6 ) عنه في البحار : 68 / 144 ح 92 وعن رياض الجنان ، وفي البحار : 47 / 381 ح 102 و البحار : 79 / 153 ح 66 عنه وعن مشارق الانوار : ص 182 عن أبي الحسن الثاني ( ع ) مثله .


( 41 )


المؤمن من تلك الموبقات 1 شيئا ابتلاه الله ببلية في جسده ، أو بخوف يدخله الله عليه ، حتى يخرج من الدنيا وقد خرج من ذنوبه 2 .
42 ـ عن زكريا بن آدم قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال : زكريا بن آدم شيعة علي رفع عنهم القلم ، قلت :
جعلت فداك فما العلة في ذلك ؟ قال : لانهم اخروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم ، وبحذرون ؟ ؟ على إمامهم ،
يا زكريا بن آدم ما أحد 3 من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة ، أو ارتكب ذنبا ، إلا أمسى وقد ناله غم حط عنه سيئة فكيف يجري عليه القلم ؟ ! 4
____________
( 1 ) أثبتناها من البحار ، وفي الاصل : الموجبات .
( 2 ) عنه في البحار : 68 / 146 ح 93 .
( 3 ) ( أجد / خ ) .
( 4 ) عنه في البحار : 68 / 146 ح 94 .


( 42 )
( 3 )
باب التمحيص بالعلل والامراض


43 ـ عن سدير قال : قلت لابي جعفر عليه السلام ، هل يبتلي الله المؤمن ؟ فقال : وهل يبتلي إلا المؤمن ؟ حتى أن صاحب « يس » الذي قال : « يا ليت قومي يعلمون » كان مكتعا 1 ، قلت : وما المكتع ؟ قال : كان به جذام 2 .
44 ـ عن عمر بن يزيد 3 ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من مؤمن إلا وبه وجع في شئ من بدنه ، لا يفارقه حتى يموت ، يكون ذلك كفارة لذنوبه 4 .
45 ـ عن العلا ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : حمى ليلة كفارة سنة 5 .
46 ـ عن جابر بن عبد الله : إن علي بن الحسين عليه السلام كان إذا رأى المريض قد برأ قال له : يهنيك الطهور من الذنوب 6 .
47 ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد 7 .
48 ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يكتب للمؤمن في سقمه
____________
( 1 ) هكذا في الاصل ، وفي البحار : ( مكنعا ، قلت : وما المكنع ؟ ) والمكنع : هو الذي قد وقعت أصابعه ، وأما المكتع : فهو الذي قد عقفت أصابعه .
( 2 ) الآية 26 من سورة يس ، عنه في البحار : 67 / 241 ح 72 وصدره في المستدرك : 1 / 141 ح 18 .
( 3 ) زيد / خ .
( 4 ) ( لذنبه / خ ) ، عنه في البحار : 67 / 242 ح 73 .
( 5 ) أخرج في البحار : 81 / 186 والوسائل : 2 / 625 ح 22 عن طب الائمة : ص 34 بإسناده عن محمد بن سنان مثله وفيه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله . وعنه في المستدرك : 1 / 80 ح 40 .
( 6 ) أخرجه في البحار : 81 / 244 عن دعوات الراوندي عن أمير المؤمنين ( ع ) وأورد في العيون : 2 / 44 ح 163 بأسانيده الثلاثة وصحيفة الرضا : ص 37 مرسلا مثله . وعنه في المستدرك : 1 / 80 ح 41 .
( 7 ) عنه في البحار : 67 / 246 ح 87 .


( 43 )


من العمل الصالح مثل ما كان يكتب له ( في حقه ) في صحته ،
ويكتب للكافر من العمل السيّء مثل ما كان يكتب له في صحته ،
ثم قال : يا جابر ما أشد هذا من حديث ؟ ! 1
49 ـ عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في أرضه ، وهي حظ 2 المؤمن من النار 3 .
50 ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمين عليه السلام : الحمى رائد الموت ، وسجن الله في الارض ، يحبس بها من يشاء من عباده وهي تحت الذنوب كما يحات الوبر عن سنام البعير 4 ،
51 ـ عن أبي سلمة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لاعرابي : هل أخذ تك ام ملدم قط ؟ قال : وما ام ملدم ؟ قال : حربين الجلد واللحم قال : لا ، قال : فأخذك الصداع قط ؟ قال : وما الصداع ؟ قال : عرق يضرب الانسان في رأسه ، قال : ما وجدت هذا قط ، فلما ولى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا 5 .
52 ـ عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حط الله به من خطاياه 6 .
____________
( 1 ) عنه في المستدرك : 1 / 81 ح 42 .
( 2 ) حفظ / خ .
( 3 ) عنه في المستدرك : 1 / 81 ح 43 وأخرج في الوسائل : 2 / 622 ح 4 عن الكافي : 3 / 111 ح 3 بإسناده عن عبد الله بن سنان مثله .
( 4 ) عنه في المستدرك : 1 / 81 ح 44 .
( 5 ) عنه في المستدرك : 1 / 81 ح 45 .
( 6 ) عنه في المستدرك : 1 / 81 ح 46 .


( 44 )
( 4 )
باب التمحيص بالحزن والهم


53 ـ عن الاحمسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تزال الغموم و الهموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنبا 1 .
54 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يمضي على المؤمن أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكره ربه 2 .
55 ـ عن رفاعة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قرأت في كتاب علي عليه السلام : إن المؤمن يمسي حزينا ، ويصبح حزينا ، ولا يصلح له إلا ذلك 3 .
56 ـ عن الحكم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها 4 .
57 ـ عن الحارث بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن العبد المؤمن ليهم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب له 5 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 74 وروى في الكافي : 2 / 445 ح 7 و 9 بإسناده عن الاحمسي عن رجل عنه ( ع ) نحوه .
( 2 ) عنه في البحار : 67 / 242 ذح 74 وأخرج في الوسائل : 2 / 907 ح 7 والبحار : 67 / 211 ح 14 عن الكافي : 2 / 254 ح 11 بإسناده عن محمد بن مسلم مثله وأورد في المؤمن : ح 30 عن محمد بن مسلم مثله ، والمشكاة : ص 293 مرسلا مثله ، وفيهما : يذكر به بدل يذكره ربه .
( 3 ) عنه في البحار : 72 / 71 ح 3 .
( 4 ) عنه في البحار : 67 / 234 ح 50 وعن أمالي المفيد : ص 22 وأورد في الكافي : 2 / 444 ح 2 بإسنادهما عن الحكم بن عتيبة مثله .
( 5 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 75 وأورد في الكافي : 2 / 445 ح 8 بإسناده عن الحارث بن بهرام عن عمرو بن جميع مثله .


( 45 )
( 5 )
باب التمحيص بذهاب المال ومدح الفقر وأن الله اختار الآخرة للمؤمنين


58 ـ عن المفضل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته 1 .
59 ـ عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الرب ليلي حساب المؤمن فيقول : تعرف هذا الحساب ؟ فيقول : لا ، يا رب فيقول : دعوتني في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا ، فذخرتها ( إدخرتها / خ ) لك ، قال : فما ترى من عطية 2 ثواب الله ؟ يقول : يا رب ليت أنك لم تكن عجلت لي شيئا ، وادخرته لي 3 .
60 ـ عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
أكرم ما يكون العبد إلى الله أن يطلب درهما فلا يقدر عليه .
قال عبد الله بن سنان ، قال أبو عبد الله عليه السلام هذا الكلام وعندي مائة ألف ، وأنا اليوم ما أملك درهما 4 .
61 ـ عن عباد بن صهيب قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : قال الله تعالى : لولا أنني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى بها ، لان العبد إذا تكامل الايمان ابتليته في قوته فإن جزع رددت عليه قوته وإن صبر باهيت به ملائكتي ، فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالاصابع 5 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 72 / 49 ح 59 .
( 2 ) ( عظمة / خ ) .
( 3 ) عنه في البحار : 93 / 371 ح 12 .
( 4 ) عنه في البحار : 72 / 49 ح 60 .
( 5 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 61 وأخرج في البحار : 67 / 226 ح 35 عن أمالي الشيخ : 1 / 312 بإسناده عن أبي خالد البرقي نحوه .


( 46 )


62 ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : وكل الله الرزق بالحمق ، ووكل الله الحرمان بالعقل ، ووكل الله البلاء بالصبر 1 .
63 ـ عن محمد 2 بن سليمان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من استذل مؤمنا لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق لا محالة 3 .
64 ـ عن ابن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المصائب منح من الله ، والفقر عند الله مثل الشهادة ، ولا يعطيه من عباده إلا من أحب 4 .
65 ـ عن علي بن عفان 5 ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله ليتعذر 6 إلى عبده المؤمن المحتاج ـ كان في الدنيا ـ كما يتعذر 7 الاخ إلى أخيه فيقول :
لا وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي ، فارفع هذا الغطاء فانظر ما عوضتك من الدنيا ، فيكشف الغطاء فينظر إلى ما عوضه الله من الدنيا ، فيقول : ما يضرني ما منعتني عما ( مع ما / خ ) عوضتني 8 .
66 ـ عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : والله ما اعتذر الله إلى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا ، قيل له : وكيف يعتذر لهم 9 ؟ قال : ينادي مناد : أين فقراء المؤمنين ؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلي لهم الرب فيقول : وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما حسبت عنكم شهواتكم في دار الدنيا [ هو انا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم ، أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا ] 10 اعتذارا ؟ ! 11 قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائقي فمن وجدتم له عليكم [ منة ] بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة 12 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 62 .
( 2 ) ( عبد الله / خ ) .
( 3 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 63 .
( 4 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 64 .
( 5 ) هكذا في نسخة ( ب ) والبحار ، وفي النسختين الباقيتين : عبد الله بن سنان ( علي بن سنان / خ ) .
( 6 ) ( ليعتذر / خ ) .
( 7 ) ( يعتذر / خ ) .
( 8 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 65 وج 7 / 181 ح 25 وأخرج في البحار : 72 / 55 عن عدة الداعي : ص 106 مرسلا مثله .
( 9 ) ( إليهم / خ ) .
( 10 ) ما بين المعقوفين سقط من النسختين : ( أ ـ ج‍ ) .
( 11 ) سقط من النسخة ( ب ) .
( 12 ) عنه في البحار : 72 / 50 ح 66 وج 7 / 182 ح 26 .


( 47 )


67 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام ، قال لمصاص ( لمصاحبي / خ ) شيعتنا : غربوا أو شرقوا لن ترزقوا إلا القوت 1 .
68 ـ عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده ، فإن الرجل منهم ليشفع لمثل ربيعة ومضر 2 .
69 ـ عن مبارك قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله : إني لم اغن الغني لكرامة به علي ، ولم افقر الفقير لهوان به علي ، وهو مما ابتليت به الاغنياء بالفقراء ، ولولا الفقراء لم يتسوحب الاغنياء الجنة 3 .
70 ـ عن أبي جرير 4 ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الفقير هدية الله إلى الغني ، فإن قضى حاجته فقد قبل هدية الله ، وإن لم يقض حاجته فقد رد هدية الله عزوجل عليه 5 .
71 ـ عن صفوان قال : ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام ضعفاء أصحابنا ومحاويجهم ، فقال : أني لاحب نفعهم واحب من نفعهم 6 .
72 ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العبد المؤمن الفقير ليقول : يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير ، فإذا علم الله ذلك منه كتب له من الاجر مثل ما يكتبه ، لو عمله ، إن الله واسع كريم 7 .
73 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يقول الله : لولا عبدي المؤمن لعصبت رأس الكافر بعصابة من جوهر 8 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 72 / 50 ذ 66 وفي ص 10 ح 10 عن الكافي : 2 / 261 ح 7 مسندا عنه ( ع ) نحوه ، المصاص من الشيء : خالصه .
( 2 ) عنه في البحار : 8 / 59 ح 80 .
( 3 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 67 .
( 4 ) ابن جرير ، ابن حريز / خ .
( 5 ) عنه في البحار : 96 / 170 ح 3 .
( 6 ) عنه في البحار : 96 / 131 ح 60 والمستدرك : 2 / 403 ح 12 .
( 7 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 68 .
( 8 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 69 وأورد نحوه في علل الشرائع : ص 604 ح 74 مسندا عنه ( ع ) .


( 48 )

 


74 ـ عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله تعالى لولا أن يجد عبدي المؤمن في نفسه لعصبت المنافق عصابة لا يجد ألما حتى يموت 1 .
75 ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : من ضيق عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك حسن نظر من الله له فقد ضيع مأمولا ، ومن وسع عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك استدراج من الله فقد أمن مخوفا 2 .
76 ـ وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، وأما المؤمن فيروع فيها وأما الكافر فمتع منها 3 .
77 ـ عن محمد بن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فشكا إليه رجل الحاجة فقال :
إصبر إن الله سيجعل لك فرجا ، ثم سكت ساعة ، ثم أقبل على الرجل فقال :
أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو ؟ قال : ـ أصلحك الله ـ فيه أصحابه بأسوء حال ، فقال : إنما أنت في سجن تريد أن تكون في سعة ؟ ! أما علمت أن الدنيا سجن المؤمن 4 .
78 ـ عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنا لا نحب المال ، وأن لا نؤتى منه خير لنا ، إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول : أنا يعسوب الدين ، وأمير المؤمنين ، وإن كثرة المال عدو للمؤمنين ويعسوب المنافقين 5 .
79 ـ عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن رجلا من الانصار أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله صاعا من رطب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للخادم التي جاءت به : ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعة أو طبقا فتأتيني به ؟ فدخلت ثم خرجت إليه فقالت : ما أصبت قصعة و
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 76 .
( 2 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 70 .
( 3 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 77 ، وفيه : فيمتع فيها .
( 4 ) عنه في البحار : 68 / 219 ح 9 وعن الكافي : 2 / 250 ح 6 بإسناده عن محمد بن عجلان و أورده في المؤمن : ص 18 ح 43 ومستطرفات السرائر : ح 428 عن محمد بن عجلان مثله ، وتنبيه الخواطر : 2 / 203 مرسلا باختلاف يسير .
( 5 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 71 .

 


( 49 )


لا طبقا ، فكنس رسول الله صلى الله عليه وآله بثوبه مكانا من الارض ، ثم قال لها : ضعيه ههنا على الحضيض ثم قال : والّذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة ما أعطى كافرا ولا منافقا منها شيئا 1 .
80 ـ عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الفقر أزين على المؤمن من العذار على خد الفرس ، وإن آخر الانبياء دخولا إلى الجنة سليمان ، وذلك لما اعطي من الدنيا 2 .
81 ـ عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله عزوجل : يا دنيا تمرري 3 على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيقي عليه في معيشته ، ولا تحلولي ( تحولي / خ ) فيركن إليك 4 .
82 ـ عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : مياسير شيعتنا امنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله 5 .
83 ـ عن ( ابن ) 6 أبي العلا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لولا كثرة إلحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه 7 .
84 ـ عن المفضل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لولا إلحاح هذه الشيعة على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم عليها الى ما هو أضيق 8 .
85 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الفقر خير للمؤمن من الغني إلا من حمل كلا وأعطى في نائبة . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أحد يوم القيامة غني ولا فقير إلا يود أنه لم يؤت من هذه الدنيا إلا القوت 9 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 72 و 16 / 283 ح 133 والمستدرك : 3 / 83 ح 2 .
( 2 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 76 .
( 3 ) تمرري : أي صيري مرة ، ولا تحلولي : أي لا تصيري حلوة .
( 4 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 73 .
( 5 ) عنه في البحار : 96 / 131 ح 61 .
( 6 ) ليس في النسخة ـ أ ـ .
( 7 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 74 .
( 8 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 75 والمستدرك : 1 / 365 ح 4 .
( 9 ) عنه في البحار : 72 / 66 ح 22 وصدره في المستدرك : 2 / 416 ح 8 .


( 50 )


86 ـ عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما سد الله على مؤمن باب رزق إلا فتح الله خيرا منه . قال ابن أبي عمير : ليس يعني بخير منه أكثر منه ، ولكن يعني : إن كان أقل فهو خير له 1 .
87 ـ عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أعطى الله عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد ( به ) 2 خيرا .
وقال : ما جمع رجل قط عشرة آلاف من حل ، وقد جمعها الله لاقوام إذا أعطوا القريب ورزقوا العمل الصالح ، وقد جمع الله لقوم الدنيا والآخرة 3 .
88 ـ عن المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المال أربعة آلاف ، و اثنا عشر ألف كنز ، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال ، وصاحب الثلاثين ألفا هالك وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف 4 .
89 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من حقر مؤمنا مسكينا لم يزل الله له حاقرا ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه 5 .
90 ـ عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من اعطي في هذه الدنيا شيئا كثيرا ثم دخل الجنة كان أقل لحظه فيها 6 .
91 ـ عن أبي جميلة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العبد ليكرم على الله [ حتى أنه لو سأله الجنة أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك شيئا ، ولو سأله شبرا من الارض حرمه .
وإن العبد ليهون على الله ] 7 حتى أنه لو سأله الدنيا وما فيها أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك ، ولو سأله من الجنة شبرا حرمه .
وإن الله يتعهد المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه الدنيا
____________
( 1 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 77 ، وفيه : فتح الله له .
( 2 ) ليس في النسخة ـ أ ـ .
( 3 ) عنه في البحار : 72 / 66 ح 23 والمستدرك : 2 / 417 ح 3 .
( 4 ) عنه في البحار : 72 / 67 ح 24 والمستدرك : 2 / 417 ح 4 .
( 5 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 78 .
( 6 ) عنه في البحار : 72 / 67 ح 25 .
( 7 ) ما بين المعقوفين سقط من البحار .


( 51 )


كما يحمي الطبيب المريض 1 .
92 ـ عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله ليعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب ، وإن المؤمن ليسأل ربه موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء ، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما شاء ، ويسأل موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه شيئا 2 .
93 ـ عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله يعطي المال البار والفاجر ، ولا يعطي الايمان إلا من أحب 3 .
94 ـ عن مالك بن أعين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : يا مالك إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي دينه إلا من يحب 4 .
95 ـ عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن هذه الدنيا يعطاها البر والفاجر ، وإن هذا الدين لا يعطيه الله إلا خاصته 5 .
96 ـ عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الفقر مخزون عند الله ، لا يبتلي به إلا من أحب من المؤمنين ، ثم قال : إن الله يعطي الدنيا من أحب ومن أبغض ، ولا يعطي دينه إلا من أحب 6 .
____________
( 1 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 78 .
( 2 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 79 ورواه في مشكاة الانوار : 290 والمؤمن : ح 47 مع اختلاف يسير .
( 3 ) عنه في البحار : 72 / 67 ح 26 .
( 4 ) عنه في البحار : 73 / 127 ح 129 .
( 5 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 80 .
( 6 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 81 .